البنك العربي الراعي الرئيسي لمهرجان الأردن للعلوم والفنون في متحف الأطفال
البنك العربي الراعي الرئيسي لمهرجان الأردن للعلوم والفنون في متحف الأطفال
قدّم البنك العربي مؤخراً رعايته الرئيسية لفعاليات مهرجان الأردن للعلوم والفنون والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في متحف الأطفال حيث بلغ عدد الزوار الذين حضروا المهرجان 3800 زائر من الأهالي والأطفال.
وتضمن المهرجان الذي يقيمه المتحف سنوياً بدعم رئيسي من البنك العربي وأمانة عمّان الكبرى وداعمين آخرين مجموعة متنوعة من الأنشطة وورشات العمل التفاعلية والعروض في العلوم والفنون والأدب والتكنولوجيا والموسيقى، والتي تهدف في مجملها إلى تحفيز الأطفال على حب التعلم والمعرفة، والبحث بأسلوب قائم على التفاعل والتجربة والأستكشاف، وحثهم على التفكير التحليلي والابتكار.
كما دعم البنك العربي أيضاً مهرجان معان للعلوم والفنون، الذي تم تنظيمه وتنفيذه للمرة الأولى بالتعاون بين مؤسسة ولي العهد ومتحف الأطفال، كامتداد لمهرجان الأردن للعلوم والفنون في المحافظات. وقد حضر المهرجان الذي أقيم في مقر مؤسسة ولي العهد في محافظة معان، داخل مركز الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي على مدار ثلاثة أيام أكثر من (2400) طفل إلى جانب الأهالي في محافظة معان.
واستهدف مهرجان معان للعلوم والفنون الأطفال حتى 12 عاماً، وتضمن أنشطة وعروضاً علمية وفنية وتعليمية ممتعة صمّمها ونفذها خبراء المتحف كالعرض العلمي "غاز، سائل، صلب" والقبة الفلكية ونشاط ريشة وإبداع وابتكار مجسمات هوائية وملعب الخيال وغيرها، إضافة إلى تخصيص قاعة للصغار حتى خمس سنوات مخصصة للأنشطة التي تنمّي مهاراتهم الحركية والتآزر البصري.
ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في العام 2007. ويقع المتحف في حدائق الحسين، ويضم أكثر من 185 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع والحديقة السرية. كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروضًا على مدار العام.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن دعم البنك العربي لهذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجيته على صعيد الاستدامة، والتي تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وصولاً لتحقيق التنمية المُستدامة. ويُمثّل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" إحدى ثمار هذا التوجّه، وهو برنامج متعدّد الأوجُه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادراتٍ ونشاطاتٍ متنوعةٍ تُسهم في خدمة عدّة قطاعات وهي الصحّة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، والتعليم، ودعم الأيتام.