غرفة تجارة الاردن تجمع أصحاب أعمال ومستثمرين خليجيين في عمان
لتأسيس مرحلة استثمارية جديدة بين الطرفين
غرفة تجارة الاردن تجمع أصحاب أعمال ومستثمرين خليجيين في عمان
عمان- تجمع غرفة تجارة الاردن 120 من أصحاب الأعمال والمستثمرين من دول الخليج العربي، بالعاصمة عمان يوم السابع والعشرين من الشهر الحالي للمشاركة بفعاليات منتدى التواصل الخليجي –الاردني بدورته الثالثة.
وقال رئيس الغرفة نائل الكباريتي ان المنتدى الذي سيعقد تحت شعار (آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والإستثماري)، يشكل لبنة جديدة في مسيرة علاقات الاردن الاستثمارية والتجارية مع الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف رئيس الغرفة في بيان اليوم الاثنين " ان المنتدى الذي سيحضره رؤساء اتحادات وغرف تجارية وكبار أصحاب أعمال ومندوبين من فعاليات وهيئات اقتصادية خليجية، يشكل محطة مضيئة في مسيرة التعاون التاريخي بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي".
وتابع "أن المرحلة المقبلة ستشهد قيام شراكة استثمارية مشتركة بين المملكة ودول الخليج العربي، من خلال أقامة مشروعات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني بالعديد من القطاعات الاقتصادية الواعدة، ولا سيما تلك التي تشكل أولوية للبلاد لتوليد المزيد من فرص العمل".
واشار الكباريتي إلى أن المنتدى الذي يقام برعاية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة سيبحث في جلسات عمل افاق الشراكة الاقتصادية المقبلة والفرص الاستثمارية المتاحة بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبين ان المنتدى سيفضي الى مخرجات عملية قابلة للتنفيذ تسهم في دفع عجلة التنمية والنمو الاقتصادي للطرفين وتؤسس لكيان اقتصادي عربي موحد نستطيع من خلاله مواجهة الصعوبات وتحقيق الرفاه الاجتماعي لشعوب الامة.
وقال " ان المنتدى سيشهد عرض دراسات جدوى لمشروعات استثمارية لرواد الاعمال، وأخرى كبرى في قطاعات واعدة كالنقل واللوجستيات والسياحة والسياحة العلاجية والقطاع المالي والمصرفي وتكنولوجيا المعلومات والامن الغذائي والتصنيع الزراعي".
وأضاف بان المنتدى سيشهد كذلك عرضا حول الفرص الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي وترتيب زيارات ميدانية للوفد المشارك لمشاريع ومنشأت اقتصادية للاطلاع على الفرص المتاحة على ارض الواقع.
وأكد الكباريتي أن غرفة تجارة الاردن تتطلع من خلال تنظيمها للمنتدى الذي توقف قسرا جراء جائحة فيروس كورونا، للخروج بخارطة طريق وخطة عمل تشاركية وتكاملية بعيدة عن المنافسة والتوصيات التقليدية، وضمن أهداف محددة وواضحة تفضي إلى تحويل التحديات التي يواجهها القطاع الخاص الى فرص للشراكة والتعاون لتعزيز مسيرة التكامل الاقتصادي الخليجي –الاردني المنشود.
وأكد الكباريتي أن المنتدى يعقد والاردن يمضي بجهود قيادته الهاشمية نحو بناء اقتصاد جديد من خلال رؤية اقتصادية لمدة عشر سنوات قادمة حددت شكل الاقتصاد الوطني، مدعومة بحزمة اصلاحات سياسية وادارية ومحفزات ومزايا كثيرة للاستثمار والتجارة.
واشاد بالجهود الداعمة التي قدمتها دول الخليج العربي للأردن لمواجهة التحديات الاقتصادية، مؤكدا ان المشاريع الخليجية الاقتصادية المقامة بالمملكة تعد استثمارا حقيقيا وتسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادية لا سيما أنها ذات قيمة مضافة عالية وتوفر فرص عمل للأردنيين.
وأشار الكباريتي الى ان الروابط العميقة التي تجمع مؤسسات القطاع الخاص، وخاصة غرفة تجارة الأردن مع الغرف التجارية في الدول الخليجية كان له اثر كبير في تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية وشكلت قاعدة قوية مكنت من تطوير العلاقات وزيادة حركة التجارة الثنائية وتعظيم الاستثمارات.