الخارجية الأذربيجانية : تصريحات بيلوسي حول الوضع العسكري في الأراضي المحررة غير منصفه .

أصدرت إدارة الإعلام لدى وزارة الخارجية الأذربيجانية بيانا حول ما صرحت به رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أثناء زيارتها إلى أرمينيا حول المنطقة
حيث قالت إدارة الإعلام خلال البيان أن التصريحات التي أدلت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي.بيلوسي خلال زيارتها الى أرمينيا في تاريخ 18 سبتمبر عام 2022، والتي حرّفت الوضع في المنطقة، تُثير بالغ الأسف وهي اتهامات خالية من الأساس وغير المنصفة التي وجهتها نانسي بيلوسي تجاه أذربيجان مرفوضة.
واضاف البيان أن الحادث الذي وقع في ليلة من 12 سبتمبر الى 13 سبتمبر من العام الحالي على الحدود الشرطية غير المحدّدة، اسفزازاً عسكرياً واسع النطاق من قبل أرمينيا بحق أذربيجان، حيث تصدت القوات المسلحة الأذربيجانية لهذا الاستفزاز، مما أدى الى توفير حماية سيادة ووحدة أراضي بلادنا.
واشار البيان إنه في الوقت الحالي، الهدنة قائمة وتم احتواء تفاقم الوضع وان كامل المسؤولية عن تفاقم الموضع في المنطقة بهذا الشكل وحدوث الاستفزاز يقع على نطاق واسع على القيادة العسكرية – السياسية الأرمنية.
ولفت البيان نانسي بيلوسي يشهد لها أنها سياسية موالية للأرمن، ويدلل على ذلك بصورة مباشرة وجود الأعضاء الداعمين للأرمن بالذات ضمن الوفد المرافق.
وقال البيان أنه ونظراً لاقتراب الانتخابات النصفية في الكونغرس الأمريكي، يتراءى أن نانسي .بيلوسي هي الأخرى تستغل هذه الزيارة لأجندتها الداخلية ولكسب دعم دوائر اللوبي الأرمني في الولايات المتحدة. وليس مقبولاً أن تُنقل المؤامرات السياسية ومصالح الضغط المتوافرة في الأجندة السياسية الداخلية للولايات المتحدة الى منطقة جنوب القوقاز من خلال أرمينيا.
وشدد البيان على على أن نانسي .بيلوسي التي كانت تتحدث عن العدالة، تعمدت حتى اليوم عدم إظهار أي موقف بشأن السياسة العدوانية التي تمارسها أرمينيا بحق أذربيجان، واحتلالها للأراضي الأذربيجانية الذي استمر نحو 30 عاماً، وقيامها بالتطهير العرقي ضد مئات آلاف الأذربيجانيين، وهكذا الجرائم الخطيرة الأخرى التي تتحمل أرمينيا المسؤولية عنها.
وختم البيان بالقول إنه يجب أن يؤخذ ما أدلت به نانسي .بيلوسي من التصريحات على أنه تصريحات مبنية على ما تقدمت به الدعاية الأرمنية، الأمر الذي يُعدّ ضربة جادة لمساعٍ حالية في اتجاه تحسين العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
ولا تخدم مثل هذه الخطوات الأحادية الجانب تعزيز السلام الهش في المنطقة، بل زيادة التوتر.