الأنباط - جواد الخضري

يعتبر قسم أمراض الدم بمستشفى البشير من الأقسام الهامة، إذ يستقبل مرضى الدم من مختلف الأعمار، وعلى مدار الساعة، مما يُشكل ضغوطات على الفريق الطبي والتمريضي.

وكان القسم وبحسب ما حصلت عليه "الأنباط"، بأنه كان هناك مركز "سعيد دروزه" بمستشفى البشير، وكان مخصصا لأمراض الدم، إلا أنه وبعد تجهيز المركز كاملا تم تحويله واستخدامه كمركز للأورام، ووضع قسم أمراض الدم - بمكانه الحالي - بمساحة غير كافية بإحدى مباني مستشفيات البشير، وهذا المكان لا يفي أو يستوعب أعداد المرضى الذين يتم إدخالهم، إضافة إلى الحالات اليومية مع وجود نقص بالكادر الطبي المتخصص والكادر التمريضي، يحتاج إلى تعيين ما لا يقل عن ثلاثة ممرضين من الشباب، حتى لا يشعر العاملين بالضغط النفسي والبدني ويخفف عليهم أوقات العمل، فالبعض من الكادر التمريضي يعمل على مدار ستة عشر ساعة متواصلة وأحيانًا يتم الاتصال بمجازين للعودة إلى الدوام في حال غياب ممرض. وبالنسبة للقسم فإنه يضم ١٤ سريرا للحالات اليومية وهذا مشغول باستمرار، عدا عن مرضى الدخول من الرجال والنساء وغرف العزل التي تكون مشغولة، وأحيانًا قد لا يجد المريض سرير للدخول إلى القسم، ومن المتعارف بأن مرضى الدم قد يحتاجون إلى جرعات كيماوية أو صفائح دم ووحدات دم مستعجلة أحيانًا علما بأن القسم يستقبل حالات من كافة المحافظات.

لذا فإننا نضع حالة ووضع قسم أمراض الدم أمام وزير الصحة لعله ينظر بامكانية اعادة القسم إلى مركز "سعيد دروزه" والمجهز بالكامل ويتسع للحالات اليومية وحالات الدخول مع تعيين كادر تمريضي خاصة من الشباب .