"هيئة النقل": لجنة رقابية لضبط سيارات التطبيقات غير المرخصة

  فرح موسى
       ساعدت سيارات التطبيقات الذكية التابعة لعدد من الشركات السياحية، والنقل داخل المدن والقرى، في حل مشكلة عدم توفر سيارات  الاجرة للتنقل.
     وعلى الرغم من ان سيارات التطبيقات تمتاز بأنها حديثة وتلبي حاجة المواطن بأفضل الأسعار، وهي متوفرة على مدار الساعة، الا ان عمل بعض التطبيقات غير المرخصة اثرسلبيا على شركات التطبيقات المرخصة وشكل اضرارا للسائقين المرخصين والتطبيقات المرخصة.
      وقالت الناطقة باسم هيئة تنظيم قطاع النقل العام الدكتورة عبلة وشاح ان البيانات تشير الى أن الحكومة وافقت على ترخيص (6) تطبيقات نقل ذكية، وكلها مسجلة رسميا لدى دائرة الترخيص، وهي: كريم، واوبر، وجيني، وقوك، وبترا رايد، ورايد، ، مشيرة الى انها وفرت (13) ألف فرصة عمل للاردنيين.
     وتابعت؛ إن هيئة النقل تعمل على مخاطبة وزارة الاقتصاد الرقمي، وهئية تنظيم الاتصالات، لحجب اي تطبيق لشركة غير مرخصة، فهي صاحبة الاختصاص،  وأكدت أن هناك لجنة رقابية من الهيئة لضبط سيارات  التطبيقات غير المرخصة.
      المواطن علي بسام يقول انه لا يسأل إن كانت السيارات مؤمنة أم لا، أو كانت مرخصة أم غير ذلك، فهو يهتم بالوصول للجهة التي يريده بأسرع وقت ممكن، ولا يريد الانتظار لوقت طويل، وهذا أمر  مهم لأي شخص، ويقول، في بعض الأحيان نقف بحدود ساعة بانتظار تكسي، علماً أنه لا ياتي  للمكان الذي اتواجد فيه، إلا صدفة، لكن هذه التطبيقات تصل بسرعة الى مكان انتظارك لها مشيرا الى أن الكباتن ملتزمون بتعليمات التطبيقات، والسيارات نظيفة وحديثة، وتكلفة الرحلة تظهر قبل الانطلاق.
    المواطن صالح التل، قال، إن استخدام تطبيقات التوصيل أفضل لعدة أسباب،  ومنها: المصداقية بالموعد، والوصول إلى أي مكان أريده، في القرى، و المدن، ودعم الشباب لأنه تسعين بالمئة من العاملين على التطبيقات من الخريجين، وهم بلا وظائف، ولهذا السبب أنا أحب أن أدعم جيل الشباب، اضافة الى انه الاجرة أقل من التاكسي الأصفر. 
   وناشد الحكومة التخفيف عنهم، مبينا أنه من وقت قصير علم أن بعض التطبيقات غير مرخصة، وهذا لم يغير رأيه باستخدام هذه التطبيقات.
  وقال عامل بإحدى شركات النقل غير المرخصة، وفضل عدم ذكر اسمه، إنه إذا تم ترخيص الشركة، فهذا يعني تحميل تكلفة إضافية، ورسوم على الكابتن، وإضافة نسبة غير نسبة الشركة، ومع ارتفاع البنزين، يصبح العمل بهذه التطبيقات غيرمجد مادياً، وخاصة اذا كان  عمر السيارة  لايزيد على خمس سنوات، اذ سنضطر لرفع سعر الرحلة، فيقل إقبال المواطنين على التطبيقات.
واعرب سائق تكسي أصفر فضل عدم ذكر اسمه، أن التكسي الأصفر تضرر بشكل كبير، مبينا  ان سائقي التاكسي طالبوا أكثر من مرة بإيجاد حل، ولغاية هذه اللحظة لم نجد حلاً، مشيرا ان ارتفاع الكلفة في السيارات الصفراء يعود الى ان معظمها تسير على البنزين وسيارات التطبيقات معظمها تسيرعلى الكهرباء.