الأردن تحتل المرتبة 81 على مؤشر "ليغاتوم" والإقتصادي

سبأ السكر 
كشف تقرير صادر عن معهد ليغاتم حصول الأردن على المرتبة 81 من أصل 167 دولة بحسب مؤشر "ليغاتوم لـ الإزدهار والرخاء لـ عام 2021 الذي يستند في تقييمه على 12 ركيزة أساسية في ثلاثة مجالات أساسية لـ الازدهار، بهدف تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف بين 167 دولة حول العالم؛ لتحديد الخيارات الاقتصادية التي يجب القيام بها لمواصلة بناء مجتمعات شاملة، وفتح المجال أمام الابتكار، وتمكين الناس من تحقيق الرخاء المطلوب
وبـ التفاصيل أوضح التقرير أن المؤشرات التي شملها مؤشر "ليغاتوم" البنية التحتية لـ الأسواق وسهولة الوصول إليها والتي حصلت على المركز 75، فيما حصل معيار الجودة الإقتصادية المركز 119 والبيئة الطبيعية 149، اضافة الى بيئة الاستثمار التي حصلت على المركز 50، والظروف المعيشية على مركزو الـ 59، والصحة على مركز 77 والتعليم في المركز الـ 96، وبيئة الاعمال بالمركز الـ 45، ومؤشر الحوكمة الذي حصل على على المركز 78، وصولا إلى مؤشر الحرية الشخصية الذي حصل على المركز 121 والسلامة والأمان على مركز 77 والرأسمالية الاجتماعية على المركز 123. 
بدوره علق الخبير الإقتصادي مازن ارشيد على مخرجات تقرير "ليغاتوم" في حديث له مع "الأنباط" بـ القول : "أن الاهتمام الذي أولاه جلالة الملك عبدالله الثاني في خارطة طريق النمو الأخضر لـ العمل على رفع مركز الأردن في مؤشرات التنافسية ومؤشر "ليغاتوم" للازدهار والرخاء العالمي، من خلال الحفاظ على بيئة ومناخ نقي، واستخدام الطاقة المتجددة، واعتماد التكنولوجيا الحديثة للنمو، وتركيز على الرفاه والشمول الاجتماعي، والخدمات المستدامة، والتي تؤثر ايجابًا على رفع ترتيب الأردن ضمن اعلى 30 دولة في مؤشر ليغاتوم للازدهار العالمي".
وأوضح، أن أهمية مؤشر "ليغاتوم" للازدهار والرخاء تكمن بـ اهتمامه بـ الفرد حول إزدهار نوعية التعليم والصحة والمشاريع الاقتصادية والاستثمارية والحريات الشخصية، لافتا إلى أن الدول تتباين في توسعة نطاق الحريات ونوعية الحياة والرخاء من الناحيتيّن الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف ارشيد، أن المؤشر يهتم بـ مجال الشركات المحلية والاجنبية من عدة معايير أبرزها نوعية الحياة والرفاهية في الدولة، وجذب الاستثمارات واعطاءها مميزات ضريبية مناسبة، وحاجتها الى بيئة عمل ملائمة، اضافةً الى قدرة المستثمر على استيراد المواد الخام وغيرها من الخارج والقيود المفروضة عليها، اضافة الى تكاليف الاستثمار من رسوم جمركية والبيئة الحاضنة للاستثمارات الخارجية. 
وتابع، ان هناك العديد من النقاط شأنها رفع ترتيب الاردن على المؤشر الازدهار، اهمها العملة المحلية، وقوة العملة الشرائية ومدى تناسبها مع المستثمرين، وقياس معدلات التضخم في الدولة، مبينًا ان على الأردن العمل على خلق تشريعات جديدة جاذبة للاستثمار المحلي والاجنبي، والزام الشركات استخدام الطاقة المتجددة، واعطاءها ميزات للشركات التي تعمل على توليد الطاقة المتجددة، كـ إعفاءات الضريبية.
من الجدير ذكره أن معهد ليجاتوم يمثل مؤسسة خيرية تعليمية مستقلة ومقرها لندن المملكة المتحدة ، تديرها عضو محافظ في مجلس اللوردات البارونة فيليبا ستراود هدفها النهوض بـ تثقيف الجماهير في السياسة الوطنية والدولية، والسياسة الاجتماعية والاقتصادية، ولديه أكثر من أربعين جهة مانحة بما في ذلك مؤسسة.