أمين عمان ونقيب المقاولين يؤكدان تعزيز الشراكة بين الجانبين

 أكد أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة ونقيب مقاولي الانشاءات الاردنيين المهندس ايمن الخضيري أهمية الشراكة القائمة بين الامانة والنقابة وبما بخدم الصالح العام لمدينة عمان، وجاهزية الجانبين لتعزيز جوانب التعاون.
جاء ذلك خلال زيارة الشواربة يرافقه نائبه محمد رسمي القيسي، ومدير مدينة عمان المهندس احمد الملكاوي ونوابه، لمقر النقابة، وقدم خلالها الشواربة التهاني لمجلس النقابة على ثقة زملائهم في قطاع مقاولي الانشاءات بالانتخابات التي تكللت بفوزهم.
وأكد أمين عمان أن قطاع المقاولات محرك رئيس للاقتصاد الوطني، ومشغل رئيس للأيدي العاملة، لافتا الى أن الاستثمار بالبنية التحتية له آثار اقتصادية للدولة.
وبين أن الأمانة تسعى لبناء شراكات حقيقة ما بين القطاعين العام والخاص تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتا الى أنها طرحت 212 مشروعا في استراتيجيتها 2022 - 2026 بكلفة 918 مليون دينار مما سيكون له اثر كبير ومباشر على هذا القطاع.
وأشار الى أن الارقام المخصصة للمشاريع الاستراتيجية وقيمتها 918 مليون دينار منفصلة عن الموازنة السنوية لمشاريع الأمانة .
من جهته قال الخضيري، إن قطاع المقاولات من أكبر القطاعات الاقتصادية، ويعمل فيه نحو 3 الآف شركة اردنية، ويساهم في الناتج القومي المحلي من 9 الى 14بالمئة، وحوالي 90 الى 120 مهنة مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر في قطاع المقاولات تعمل إذا ما اشتغل المقاول وتحرك هذا القطاع".
وأشار الى أن أمانة عمان كانت دوماً مشغل رئيس لقطاع المقاولات لا سيما وأن نحو 300 مقاول يعملون في تخصصات متنوعة كالبنية التحتية والأعمال التكميلية والأبنية وغيرها.
وأشاد نقيب مقاولي الانشاءات بجهود أمانة عمان التي صنعت من التحدي فرصة في ظل جائحة كورونا بانجاز الكثير من المشاريع مع الاخذ بالاعتبار شروط السلامة العامة، مثمناً دور الامانة كجهة مانحة للترخيص.
واكد ان الخطة الاستراتيجية لامانة عمان 2022 - 2026 هي نتاج خبرة مدروسة بكامل التفاصيل وستساعد في تعزيز ودعم المشهد الاقتصادي الاردني.
واستمع الشواربة الى مداخلات أعضاء مجلس النقابة واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التواصل بما يخدم بناء تشاركية تخدم تطلعات الأمانة والنقابة ومعالجة أي تحديات.
وأكد أن الامانة عملت في ظل جائحة كورونا على توظيف الظروف الاستثنائية إيجاباً ضمن جهد وطني متكامل بإدارة الازمة، في الوقت الذي لم تهمل فيه الامانة الجانب التنفيذي بما يتعلق بمشاريعها.
--(بترا)