معلمو الكيمياء : حجم المادة لا يتناسب مع المدة المخصصة لتدريسها


  الانباط- شذى حتاملة 
 شكا عدد من معلمي مادة الكيمياء للفرع العلمي للصف الثاني عشر للعام الدراسي  2022 / 2023 من حجم المادة الدراسية الكبير، مقارنة مع عدد الحصص لتدريسها.
وقالوا ان عدد الحصص التي قررتها وزارة التربية والتعليم لتدريس المادة لا تتناسب مع حجم المنهاج  الكبير، وقالوا ان المنهاج يحتاج الى اكثر من 45 حصة في الفصل الدراسي الاول لتدريسها، علما ان الحصص المتوفرة في القطاع الحكومي 32 حصة. واشاروا الى ان كتاب النشاط يحتاج الى وقت اضافي ايضا لتدريسه.
     واوضحوا انها طبقت قبل ثلاث سنوات نظام السنة الواحدة ما دعاها الى حذف بعض الموضوعات من الكتاب القديم بنسبة وصلت 20 % حتى يتناسب مع عدد الحصص ونظام السنة الواحدة، ولكنها في المنهاج اضافت "الوزارة" ما تم حذفه سابقا ما زاد الموضوعات  بنسبة 25 - 30 % .
   وشددوا على أن نظام الحصتين لايتناسب مع طول الموضوعات ما يعني ان المعلم لن يستطيع انهاء المنهاج في الوقت المحدد، وان هذه المشكلة ستتسبب بعدم حل اسئلة الوحدة التي تتضمن افكارا إذا لم يتم شرحها للطالب سيضطر الى البحث عن مصدر اخر غير المدرسة سواء كان مركزا  أو دروسا خصوصية أو بطاقات، مما يشجع الطلبة على التهرب والتسرب من المدرسة؛ لان المدرسة لم تستطع اكمال المادة في الوقت المحدد . 
واقترحوا أن يجتمع معلمو مادة الكيمياء مع مشرفي المادة في الوزارة وتحديد المواضيع التي من الممكن تقليصها بحيث لا توثر  على المادة،  إذ هناك مواضيع عديدة كالربط بالصحة  والتجارب الاستهلالية والانشطة الاثرائية و تطبيقات حياتية، يرى المعلمون انها لا توثر على المنهاج في حال حذفها ووجودها لا يعمل على اثراء المنهاج، حيث يستطيع الطالب ان يدرسها مطالعة ذاتية ومعلومة جانبية دون ان يتقدم بها في امتحان الوزارة .
وطالبوا بزيادة الحصص في المدارس الى اربعة حصص أو التخفيف من المنهاج حتى يستطيع المعلم انهاءها بشكل صحيح. 
وقالوا ان منهاج الكيمياء الجديد 2022 - 2023  يختلف عن السابق في عدة أمور، منها  ان المواضيع المطروحة في المنهاج القديم تم التعمق فيها علميا اكثر ما يزيد على عدد الحصص والنصاب المطلوب للدرس الواحد .