احتُجزت أمريكية 7 أعوام في صندوق يشبه التابوت على يد خاطف دأب على ضربها واغتصابها.

وعادت قصة كولين ستان إلى الواجهة، بعد تحويل تجربتها إلى عمل درامي من المقرر بثه في بريطانيا هذا الشهر.

وتقول كولين إنها اضطرت للنوم في غرفة تشبه التابوت، وكانت تتعرض للاغتصاب والضرب، حيث أبقى كاميرون هوكر وزوجته جانيس، كولين أسيرة 7 أعوام.

ففي 19 مايو (أيار) 1977، ركبت كولين سيارة مع الزوجين الشابين بينما كانت في طريقها لحضور حفلة عيد ميلاد صديقة في أوريغون، وافترضت أنها كانت محظوظة بالعثور عليهما على الطريق.

ولكنها سرعان ما أدركت أنها وقعت ضحية لخاطفين خطيرين على الطريق.

وبعد 30 دقيقة فقط، كشف عامل مطحنة الأخشاب كاميرون هوكر عن نواياه الشريرة، وهددها بسكين معه، ثم ربطها وكمم فمها، قبل أن يضعها في صندوق خشبي جعله عازلاً للصوت للحفاظ على هدوءها. ثم أخذها الزوجان إلى منزل عائلتهما في ريد بلاف، كاليفورنيا، على بعد حوالي 30 ميل.

وُضعت كولين في الطابق السفلي بعد تجريدها من ملابسها وتعليقها بالسلاسل على عوارض خشبية معصوبة العينين، وتعرضت للاغتصاب والضرب.

وعلى مدى 7 أعوام، تكرر هذا الروتين يومياً، وعاشت حياة أشبه من الجحيم مع الاغتصاب والتعذيب. وكانت محصورة في قفص خشبي 23 ساعة في اليوم، وتُحرر فقط للاغتصاب والضرب.

وغسل الخاطفان دماغها بعد إقناعها بأنهما يعملان مع منظمة غامضة، وهدداها بإطلاق النار عليها وقتلها إذا حاولت الهرب، وأجبرت على توقيع عقد عبودية.

وبعد السيطرة على عقلها بشكل كامل، سمحا بزيارة أسرتها في 1981 بعد 3 أعوام من محنتها، وأقنعت أقاربها بأنها تعيش حياة سعيدة مع هوكر. وبعد اكتساب ثقة الزوجين، سمحا لها بالخروج من الصندوق والعمل جليسة لأطفالهما.

وفي 1984 حدث ما لم يكن في الحسبان، عندما بدأت الزوجة تغير من نوايا هوكر الزواج بكولين ، فاعترفت لكولين بأن المنظمة كانت كذبة، وأنها احتجزت رهينة من قبل هوكر منذ لقائها به عندما كانت في الـ 15.

وكشفت جانيس أخيراً الجانب المظلم لهوكر للسلطات، في أعقاب اختطاف وقتل امرأة شابة أخرى، وفي مقابل شهادتها ضد زوجها، مُنحت الحصانة في 1985.

وحكم على هوكر، 68 عاماً، بالسجن لمدة 104 أعوام بتهم الخطف، والتعذيب، والاغتصاب، حسب موقع نيوز أراوندز.