حزب ارادة يلتقي قيادات مجتمعية بمحافظة الزرقاء

 الانباط - مريم القاسم  
  التقى عدد من المؤسسين لحزب إرادة قيادات مجتمعية وشباب في محافظة الزرقاء.            يأتي ذلك ضمن جولات الحزب الترويجية في مختلف المحافظات ونظم اللقاء بغرفة تجارة الزرقاء المؤسس في الحزب الدكتور دميثان المجالي الذي عرض منظومة الاصلاح المنوي العمل بها. 
  وتحدث العضو المؤسس في حزب إرادة وزير العمل السابق نضال البطاينة حول رؤية ورسالة ومبادىء الحزب والتي تتحدث عن المساواة في المواطنة والديموقراطية وصون الحريات وسيادة القانون وعدم جواز وصاية أي طرف على المجتمع الا ضمن مظلة القانون وقيم المجتمع، خاصة وأن الحزب ليس مكانا لمن يريد استغلال الدين لتحقيق مكتسبات .
واضاف ان العشيرة ركيزة أساسية ولكنها مكون اجتماعي وليس سياسي مشددا على ضرورة توزيع مكتسبات التنمية بعدالة. 
واشار الى ان الحزب ينتهج إقتصاد السوق الاجتماعي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية  وتضمنت مباديء الحزب المناداة  بوجود إعلام حر مهني استقصائي وتحصين المال العام.              وقال ان فلسطين هي قضيتنا المركزية ومع الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه الوطني .
  وبين أن الحزب يؤمن بوجوب تفادي أخطاء الاحزاب الاخرى من حيث الشخصنة وغياب البرامجية. حيث تحتوي على لجان فنية في مجالات الحياة كافة ، وفي كل لجنة اعضاء الحزب في نفس التخصص وذلك لوضع سياسات وبرامج الحزب في مجال ما ، ثم تتجمع مخرجات اللجان في المجلس المركزي  للحزب لضمان التناسق والتكامل والقابلية للتنفيذ وبالتالي البرنامج المتكامل للحزب. 
ولفت البطاينه الى ان الحزب الذي لا يملك في برنامجه حلولا في المجالات كافة لا يستحق ان يشكل حكومة حزبية ، والحزب الذي لا يسعى لتشكيل حكومة حزبية هو عبارة عن نادي او جمعية. 
وأضاف انه بعد اكتمال برنامج الحزب سيصدر قياداته من الشباب الى البلديات واللامركزية والنقابات والبرلمان.
واشار الى أن المواطن امام ثلاث خيارات الاول الدخول في احزاب كلاسيكية غير برامجية لا تنمي اوطان ، والثاني الدخول في احزاب حقيقية برامجية واما الثالث فهو عدم الاختيار والوقوف متفرجا وبهذه الحالة سيسهم في ترجيح النوع الاول من الاحزاب او اشباه الاحزاب لان الطبيعة لا تحتمل الفراغ، فاذا تم ترك فراغ فانه سيملأ الساحة نفس الوجوه القديمة.
واختتم البطاينة حديثه بانتقاد المشككين وقوى الشد العكسي والمستفيدين من الوضع القائم، قائلا ان لا أحد خارج الحزب يتدخل فيه ومؤسسة العرش منزهة عن شؤون الأحزاب  وما يعنيها فقط هو الأثر التي ستحدثه  وحراكها على الوطن وحياة المواطن بعد الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وانخراط المواطن خاصة الشباب في العمل الحزبي وهي على مسافة واحدة من الجميع. 
واكد اهتمام الملك وولي العهد بعمل وفاعلية الاحزاب وليس بأسمائها أو شخوصها ، مضيفا أن "إرادة" بوصلته تراب الوطن وليس له علاقة بأشخاص من خارج الأردن او داخله مرفوضين، وان الحزب الذي لا يتعامل بهذا الشكل وله اية علاقات خارج حدود الوطن يرتكب خيانة يجب أن تكون عقوبتها منع اي نشاط لهذا الحزب ومحاسبة شخوصه، مضيفا أنه لا يوجد أشخاص غير معلن عنها في الحزب ولا سلطان عليه  والدستور والقانون والنظام الأساسي للحزب.
  ووصف العضو المؤسس في الحزب رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني الحزب بأنه ليس حزب نخب واشخاص كما هو معهود في الأحزاب، مشيدا بجهود الحزب الأنشط على الساحة والأقرب الى نبض المواطن، مبينا أن الوطن يحتاجنا جميعا، فنحن المعنيون ببنائه وسبل تطويره لأننا لم نعد نملك ترف الوقت.
  وأضاف أن قانون الاحزاب الجديد جرم من يتعرض لاي حزبي وجعل عقوبته الحبس ومطالبته بتعويض، اي اننا في مرحلة جديدة بعيدة عن مخلفات الماضي. 
  وقال العضو المؤسس النائب السابق الدكتور مصطفى ياغي ان النائب الحزبي يكون مدعوما بالخبراء في المجالات من حزبه كافة وعليه ان يكون نائب وطن و تشريع ورقابة ، مضيفا أنه يجب على النائب الحزبي الالتزام ببرنامج حزبه لان المقعد النيابي حسب القانون الجديد للأحزاب ليس للشخص وهكذا تعمل الاحزاب على تطوير الدول. 
وبين ان المؤسسين في مشروع الحزب - الذي فاق عددهم للآن ال ١٥٠٠ منتسب - يمثلون جميع مكونات المجتمع وخصوصا الشباب ، حيث سيسعى الحزب لتأهيل الشباب لتمثيل الحزب في النقابات والإدارات المحلية ومجالس النواب والحكومات ، مشيرا الى اننا شركاء  للخوض معا غمار تحدياتنا في بداية المئوية الثانية من عمر الدولة لتشكيل وتنفيذ وإخراج صورة الأردن الذي نريد. 
وذكر العضو المؤسس رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، أن "إرادة" بدأ جولاته من المحافظات والبوادي والمخيمات والقواعد الشعبية ، وان جميع الأعضاء متساوون في العضوية والحقوق والواجبات.