افتتاح معرض التشخيصية في الفن الأردني بالمتحف الوطني للفنون الجميلة

مندوبة عن سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، افتتحت وزيرة الثقافة هيفاء النجار معرض "التشخيصية في الفن الأردني"، مساء اليوم الأربعاء بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بعمان.
واشتمل المعرض الذي شارك فيه 120 فنانا وفنانة، على 223 عملا فنيا ضم لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية وخزف، مختلفة الأحجام ومتنوعة المواد الخام والتقنيات والمدارس الفنية.
وقال الناقد والتشكيلي رسمي الجراح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا) إن المعرض كشف عن الحجم التجريبي المهم في مجال التشخيصية للفن التشكيلي الأردني وضم أجيال مختلفة من الفنانين والفنانات، لافتا إلى أن الأبرز في هذا المعرض هو حضور الجيل الجديد لامتلاكه مهرات تعبيرية لافتة واستخدامه تقنيات مختلفة.
ونوه بأنه يحسب للمتحف الوطني اقامة هذا المعرض بوصفه معرضا أردنيا تشكيليا متخصصا وهو ما يحتاجه الجمهور للاطلاع على الإبداع التشكيلي الأردني داعيا إلى اقامة معارض متخصصة أخرى لتشكيليين وتشكيليات أردنيين على غرار هذا المعرض في موضوعات مختلفة ومنها المنظر الطبيعي والنحت والعمارة وغيره.
أما الناقد والتشكيلي غسان مفاضلة قال إن المعرض يسلط الضوء على طيف واسع من التجارب التشكيلية الأردنية والتي جاءت ضمن عنوان التشخيصية وباعتقادي انه ليس بالضرورة أن يتطابق العنوان مع المعروضات التي تقترب أو تبتعد عن المفهوم التشخيصي بحسب رؤيات الفنانين المشاركين وتعبيراتهم المتنوعة.
وأشار مفاضلة إلى تنوع المدارس في الأعمال واللوحات الفنية المعروضة ومنها التعبيرية والواقعية، لافتا إلى الأعمال النحتية التي اقتربت بمجملها من المفهوم التشخيصي كونها تتعلق بالإنسان ضمن تشكيلات بحسب المدارس الفنية التشكيلية التي تنتمي إلبها تلك الأعمال .
وبين ان المعرض يتيح للمتلقي فرصة الاطلاع على تجارب العديد من الفنانين الأردنيين ويشكل انطباعا فنيا عن تجاربهم من خلال هذه التنويعات التي احتوى عليها.
من جهته قال مدير عام المتحف الدكتور خالد خريس إن أهمية هذا المعرض تأتي من كونه يوثق للاتجاه التشخيصي في الفن الأردني منذ البدايات ولغاية الآن وجمع بين جيل الرواد ومن يليهم من الأجيال وصولا إلى الأجيال الحالية، كما انه يعطي فكرة عن الفن التشكيلي التشخيصي في الأردن بمختلف أنواعه من رسم وتصوير فوتوغرافي وفنون جرافيكية ونحت وخزف، مشيرا إلى أن المعرض سيستمر لغاية شهر آذار المقبل في المتحف.
--(بترا)