جمعية رواد الخير بالتعاون مع وزارة العمل الأردنية تعملان للحد من ظاهرة عمل الأطفال


عقدت جمعية رواد الخير لبناء المجتمع المحلي بالتعاون مع وزارة العمل الأردنية عدد من الجولات التفتيشية المشتركة للحد من عمل الأطفال في مناطق سحاب، والرصيفة، والهاشمية في الزرقاء.

ضمن إطار الجهود المبذولة من قِبَل جمعية رواد الخير للحد من عمل الأطفال، وفي إطار التعاون والتشاركية ما بين جمعية رواد الخير لبناء المجتمع المحلي ووزارة العمل ممثلة بـ (مديرية التفتيش)؛ من خلال هذا التعاون رواد الخير ووزارة العمل لتوفير تدخلات الوقاية والاستجابة المناسِبَة لحالات عمل الأطفال والعمل بتشاركية عالية للحد من ظاهرة عمل الأطفال والتي تؤثر سلبًا على الرفاه النفسي الاجتماعي للأطفال العاملين.
أشار المدير العام لجمعية رواد الخير "احمد البطاط" ان وزارة العمل تبدي اهتمامًا كبيرًا في جانب الوقاية والاستجابة لحالات عمل الأطفال من خلال مجموعة من التدخلات التوعوية مثل الزيارات التفتيشية التثقيفية وجلسات التوعية لأصحاب الاعمال والمنشآت التي ينفذ بعضها بالتعاون مع جمعية رواد الخير.
 يُشار إلى أنه خلال الأشهر القليلة السابقة تم تنفيذ مجموعة من الزيارات التفتيشية التوعوية في المناطق التي يشملها مشروع إدارة حالات حماية الطفل المتخصصة والتي تنفذه رواد الخير واليونيسف (مكتب الأردن) ضمن إقليمي الوسط والجنوب في 9 مواقع مختلفة، تم استهداف منطقتي سحاب والرصيفة في هذه الزيارات التفتيشية وبالتعاون مع قسم تفتيش مديرية عمل عمان الثانية وقسم تفتيش الزرقاء، تسعى هذه الزيارات التفتيشية المشتركة إلى زيادة وعي أصحاب الأعمال والأطفال العاملين بالآثار السلبية النفسية الاجتماعية والجسدية لعمل الأطفال على المدى القصير والمتوسط والطويل، إضافة إلى تعريف الأطفال العاملين وأصحاب العمل بالخدمات المقدمة من قبل جمعية رواد الخير لبناء المجتمع المحلي بشكل عام وبخدمات إدارة حالات حماية الطفل المتخصصة بشكل خاص، إضافة إلى استهداف هؤلاء الأطفال العاملين ضمن هذه الخدمات وإيجاد التدخلات المناسبة لهم في محاولة للتخلص من السبب الرئيسي الذي أدى إلى انخراطهم في سوق العمل وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة إذا كانوا من الأطفال المتسربين خصوصًا مع قرب بداية السنة الدراسية الجديدة.
كما تم تنفيذ عدداً من جلسات التوعية لأصحاب الأعمال والمنشآت في مناطق سحاب والرصيفة والهاشمية خلال الأشهر القليلة السابقة، حضر هذه الجلسات 58 مشاركًا ومشاركة، منهم من أصحاب الأعمال والمنشآت من قطاعات مختلفة، حيث تهدف هذه الأنشطة إلى رفع وعي أصحاب الاعمال بخطورة ظاهرة عمل الأطفال على مستقبل هؤلاء الأطفال نفسياً وجسدياً واجتماعياً وحتى أكاديمياً في محاولة للمساهمة في تحقيق تغيير إيجابي في حياة هؤلاء الأطفال المستضعفين، وحصولهم على حقوقهم كاملة بشكل غير منقوص خصوصاً الحق في التعليم لا سيما ونحن على أبواب سنة دراسية جديدة.