الخوالدة: المواطنة شعور حساس

 

غرد الدكتور خليف الخوالدة عبر حسابه على تويتر:

أنا أتألم لوفاة أخي كثيرا ولكن في ذات الوقت وبنفس القدر إذا كان ما نسمعه من محسوبية وواسطات وتنفيعات صحيحا، فهذا أولا مخجل ومعيب بحق من ارتكبها وبحق من سعى إليها مهما كانت مواقعهم ونفوذهم. 

وثانيا إن مثل هذا يصيب المواطنة في مقتل خصوصا وأن ثمن هذه التنفيعات - إن حدثت - رخيص رخيص. 

ولهذا فمثل هؤلاء لا يستحقون أن يبقوا في مواقعهم يوم بل ساعة، لأن المواطنة شعور حساس إذا هُشم لا يبرأ وإذا شُعر لا يجبر وإذا جُرح لا يلتئم.

مثلهم كمثل من يبني لبنة ولكن بفعله هذا يهدم مدماك وربما بناء. 

فلنحافظ على هذا الشعور نقيا خاليا من أي شوائب أو نقوص. وأولنا في ذلك المسؤولون.