مؤتمر الإخاء الاقتصادي يوصي بضرورة إيجاد شراكات استثمارية عربية
أوصى مؤتمر "الإخاء الاقتصادي الريادي الأول"، في ختام فعالياته، بضرورة إيجاد شراكات استثمارية عربية، وتطوير القدرات التكنولوجية لدفع عجلة الإنتاج والتصنيع بالتعاون بين الأردن والعراق الشقيق.
وأوصى المؤتمر الذي نظمته جمعية "الإخاء الأردنية العراقية" ورعاه رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، بتشجيع إيجاد بيئة استثمارية بين رجال وسيدات الأعمال الأردنيين والعراقيين والعرب، ووضع خطط ذات أهداف واضحة متوسطة وطويلة المدى لزيادة الاستثمار بين الدولتين.
ودعا المؤتمر، الذي حضره وزير التخطيط العراقي الدكتور خالد نجم، والسفير العراقي في عمان حيدر العذاري، ورؤساء اللجان الاقتصادية والاستثمارية وأعضائها من البرلمان العراقي، إلى ضرورة التركيز على الفرص الاستثمارية في مجال النفط والغاز، وتمكين المنطقة العربية اقتصاديا وإنمائيا لتحقيق التكامل والاستثمار المستدام.
وأوصت اللجنة التنظيمية للمؤتمر، بعقد المؤتمر سنويا وإشراك دول عربية أخرى لمزيد من الاستفادة من الفرص الاستثمارية، وتقليص الفجوات والمعوقات التي يواجهها في جميع المجالات بين الدول المشاركة، وتوسيع نطاق شبكة التواصل في مجال الأعمال.
وأشارت اللجنة إلى أن مؤتمر "الإخاء الاقتصادي الريادي الثاني" لتمكين الأعمال والاستثمار العربي سيعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر وجمعية "الإخاء الأردنية العراقية" الدكتورة شنكول قادر، ضرورة المضي قدما وتحدي كل الظروف الراهنة في سبيل تحقيق تنمية مستدامة واقتصاد عربي مشترك.
وبينت أن المؤتمر يعد فرصة مثالية لعقد لقاءات بين رجال الأعمال العرب، وزيادة فرص الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، وتعزيز التمكين الاقتصادي والمالي والمعرفي والتكنولوجي، وتحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي العربي من خلال تحديد المجالات الاقتصادية والاستثمارية الواعدة بذلك، بالإضافة إلى المساهمة في إطلاق شراكات استثمار وطرح مشاريع كبرى بين البلدان المشاركة، وتعزيز دور سيدات الأعمال والرياديين العرب في تمكين الاستثمار والأعمال العربي لبناء مستقبل أقوى وأكثر أمانًا.
وأشارت قادر إلى أن التكامل الاقتصادي العربي وسيلة مهمة لزيادة الدخل وفرص العمل، وزيادة الاستثمار، وتحفيز التحول الهيكلي نحو نماذج اقتصادية أكثر تنوعا وأوسع نطاقا، داعية إلى ضرورة تعزيز دور الاستثمار عند المقاولين والتجار والصناعيين في مجالات عدة.
وجاء هذا المؤتمر تحديا للظروف الراهنة نظراً للحراك الاقتصادي و الاستثماري في الدول العربية وتعزيز العلاقات نظرا لوجود مشتركات كثيرة، وترجمة لمخرجات القمة الثلاثية في بغداد، للتعاون والشراكة؛ لتمكين الاستثمارات العربية لتعزيز التفاعل التنافسي في المنطقة وإيجاد الحلول لإزالة المعوقات أمام تنفيذ المشاريع الكبيرة المتفق عليها، وتحقيق الاستثمار المستدام وبناء البنية التحتية.
ووقعت جمعية الإخاء، على هامش فعاليات المؤتمر، مذكرات تفاهم مع ملتقى "سيدات الأعمال الأردنيات"، وجمعية "سيدات الأعمال الروسيات"، لتسهيل برامج التدريب المشتركة، وزيادة التبادل الاقتصادي والتجاري، وتعزيز ريادة أعمال المرأة والمساهمة في تطوير أعمالهن الاقتصادية.
--(بترا)