عجلون: ممثلو فعاليات تطوعية يؤكدون أهمية العمل الانساني لمواجهة الأزمات

 علي فريحات - أكد ممثلو عدد من الفعاليات والهيئات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني وأصحاب المبادرات بمحافظة عجلون أهمية الدور الكبير للعمل الإنساني والتطوعي لمواجهة الأزمات والتحديات والظروف الصعبة وضرورة دعم جهود العمل الإنساني والخيري والتنموي لأداء رسالته تجاه المجتمع .
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي جاء هذا العام تحت شعار "يد واحدة لا تصفق "يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الجهات المعنية والمنظمات وأبناء المجتمع المحلي والمتطوعين والجمعيات لأن الاحتفال بهذا اليوم رسالة إنسانية عالمية وسنوية لإعلاء قيم العطاء وفرصة لتعزيز قيم التسامح والإخاء الإنساني.
وقال الأكاديمي الدكتور سفاح الصبح، إن الأردن يعتبر نموذجًا في مجال الوقوف إلى جانب كافة الأشقاء وتقديم المساعدات اللازمة لمن يحتاجها وخاصة في المناطق التي تعيش وسط محيط ملتهب من الصراعات، داعيًا أصحاب المبادرات والمنظمات إلى استمرارية جهودها في الوقوف إلى جانب المحتاجين والفقراء .
واعتبرت عضو مبادرة إعلاميون متطوعون هديل السوالمه أن رواد العمل الإنساني في الصفوف الأمامية دائمًا في مد يد العون لمن يحتاجها لأنهم يحملون الانتماء الصادق لميدان التطوع، حيث أسهمت أفكارهم ومبادراتهم بترسيخ مكانة الأردن وتميزه كساحة عالمية ودولية لانطلاق العمل الإنساني وتفعيل الشراكات الناجحة لإغاثة ودعم المحتاجين والضعفاء والأقل حظاً والأولى بالمساعدة..
وبينت نائب رئيس جمعية نساء من اجل العطاء الخيرية ابتسام فريحات أهمية حشد الجهود والطاقات لتجديد الالتزام ببذل الجهود وتوفير كل الإمكانيات في مجال العمل الإنساني ومواصلة تمكين وتأهيل ودعم الكوادر من أجل ازدهار صناعة الخير والعمل الإنساني وتوسيع دائرة ثماره وآثاره .
وقال الشاب المتطوع احمد العنانزه، إن العمل التطوعي والانخراط مع العديد من المبادرات التطوعية يقلّل من العزلة الاجتماعية ويُشغل الفرد ويعزّز لديه الثقة بالنفس ويزيد من احترامه لنفسه، حيث أن مساعدة الآخرين تخلق نوعاً من تقدير الذات .
وأشارت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي تهاني الصمادي، أن العنصر البشري هو الأساس والمكون الأهم والأكثر تأثيراً في تعزيز الأثر الإيجابي الذي تصنعه المبادرات الخيرية والإنسانية في حياة ملايين البشر وإنجاز أهدافها السامية لأنهم يمنحون وقتهم وطاقاتهم واهتمامهم لمن هم أولى بالدعم والعون والمساندة وتحركهم وتحفزهم أسمى الروابط وأجلها روابط الإنسانية .
وبين الناشط التطوعي حسين ألمومني، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يمنح الحكومات والشركات والمؤسسات والمجتمعات بصفة عامة فرصة لتبادل الأفكار والحوار حول الموضوعات الجوهرية التي تهم الإنسان أينما وجد وزيادة الوعي العام بأهمية العمل الإنساني والخير إضافة إلى تكريم جميع من ضحوا ووضعوا أنفسهم أنفسهم في مواجهة الخطر من أجل تأدية مهامهم في تقديم المساعدات الإنسانية.