قال مدير عام المؤسسة العامـة للغذاء و الدواء الدكتور نزار مهيدات، إن الحفاظ على البيئة أصبح هاجسا لدى الجميع لضمان بيئة سليمة وآمنه وخالية من الملوثات الخطرة في ظل التطور العلمي و التكنولوجي الهائل الذي شهده العالم في العقود الأخيرة ومنها الزيادة السكانية.

جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الثلاثاء، ورشة التخلص السليم من النفايات الخطرة التي نظمتها جمعية البيئة بالتعاون مع المؤسسة إن التوسع في قطاع الصناعات الكيماويـة والطبية وافراز كميات كبيرة من الملوثات التي تهدد صحة وسلامـة العنصر البشري وتدمر البيئة المحيطة بالانسان مما ينتج حالات مرضية خطيرة.

وبين حرص المؤسسة على التنسيق مع الجمعية كشريك هام في تنفيذ رسالة المؤسسة في الحفاظ على امن وسلامة موظفيها وبيئة العمل، مشيرا إلى أن المؤسسة لديها اهتمامات في هذا المجال من خلال مديرية المختبرات.

بدوره أكد رئيس جمعية البيئة علي فريحات حرص الجمعية على تعزيز التشاركية مع مختلف المؤسسات والوزارات التي تعنى بالبيئة و الحفاظ عليها ومنها مؤسسة الغذاء والدواء، لافتا الى أن المؤسسة تحرص على فتح فروع لها في المحافظات بهدف تعزيز الحالة الرقابية على الغذاء وتوحيد إجراءاتها وتعميم الخدمة لمتلقيها في شتى المواقع لتخفيف الأعباء عليهم وتوفير الوقت والجهد بدلا من الذهاب للمركز لإنجاز معاملاتهم. وبينت منسقة الورشة رئيس لجنة السلامة العامة في مؤسسة الغذاء والدواء الدكتورة ردينة بطارسة أهمية الورشة التي تأتي بتشاركية ما بين المؤسسة وجمعية البيئة لتعريف المشاركين بكيفية التخلص الآمن من النفايات الخطرة، خصوصا في ضوء زيادة الاهتمام العالمي والمحلي بقضايا البيئة.

من جهته أشار المدرب المهندس يزيد الحفناوي الى أن النفايات المسببة لحدوث أضرار بيئية وصحية تسمى بالنفايات الخطرة والتي نحتاج للتخلص منها وفق سياسات صحية محددة لإدارتها بشكلٍ سليم، مشددا على أن عدم التخلص من النفايات الخطرة بطريقة صحيحة أو تسربها بعد معالجتها سيؤدي لحدوث أضرارٍ بيئية وصحية وسهولة امتصاصها عبر الجلد وكيفية وصولها للجسم.

--(بترا)