شراء أجهزة كشف حديثة وتدريب الأمن الجامعي٠٠ مقترحات للحيلولة دون "هوشات الجامعات"

الأنباط – خليل النظامي

لن أعلق على تفاصيل ومسببات هذه الـ"هوشة"، وإنما سأتحدث عن وجود أسلحة ناريه "مسدسات" في حرم الجامعات، خاصة أن هذا المشهد قد تكرر في عدة جامعات أردنية خاصة وحكومية.

ودعوني أبدأ بـ التساؤل عن المداخل الرئيسية والفرعية لـ الجامعات إن كانت مؤمنة بشكل أمني تكنلوجي متطور من خلال إستخدام أجهزة الكشف وغيرها، أم أنها مداخل أصبحت مشرعة للكل بدون رقابة وتفتيش؟

ودعوني أسأل عن طبيعة عمل رجال الأمن في الجامعات، هل هم على كفاءة في الرقابة والتفتيش خاصة أن معظمهم خريجي ومتقاعدين من المدارس العسكرية التي نعتز ونفتخر بها وبإستراتيجياتها الأمنية..؟ وهل هؤلاء الأفاضل "الحرس الجامعي" يخضعون لدورات تدريبية لإنعاش قدراتهم ومهاراتهم التي تستوجبها طبيعة عملهم؟

ومن الواضح ان وجود أسلحة بحوزة الطلبة الجامعيين أو بحوزة أقرباء لهم يدخلون الجامعة، دليل على أن هناك ثغرات امنية على مداخل الجامعات، وسببها يعود لـ ترهل في نمطية الرقابة والتفتيش وليست على حرفية الطالب أو الزائر في إخفاء السلاح الناري الذي بحوزته، والدليل أمامكم واضح وضوح الشمس بالسؤال عن كيفية دخول هذه الأسلحة لـ الحرم الجامعي.؟

على سبيل المثال، في مهرجان جرش الذي زاره معظم الشرائح والفئات الاجتماعية كان هناك إبداع وحرفية من قبل الأحهزة الأمنية في التفتيش والرقابة، حتى انني كـ صحفي ولدي الباج الخاص بـ المهرجان لم يسمح لي بإدخال "القداحة" لـ المدرج الجنوبي، وعندما فكرت بـ الأمر وجدت أن الامن العام محقا في منعي من إدخال القداحة لأنها يمكن أن تشكل خطورة على الحضور في حال إنفعلت أو حصلت معي مشاجرة داخل المدرج.

القاعدة الأمنية سهلة وميسرة وليست معقدة "فتش العنصر جيدا تأمن وتؤمن"، والتفتيش هنا يحتاج إلى أن تقوم الجامعات بصرف بعض المبالغ على شراء أجهزة كشف حديثة تمكن رجال الأمن الجامعي من معرفة كل ما يدخله الطالب أو الزائر، إضافة إلى أنه مستوجب على إدارات الجامعات عقد الاتفاقيات مع الأجهزة الأمنية لتدريب رجال الأمن لديهم على الحرفية واكسابهم المهارات اللازمة في عملية التفتيش والرقابة، فنحن لدينا جهاز امني لديه قدرات كبيرة في التدريب والتأهيل الأمني.