خبراء أمميون يستنكرون مضايقة إسرائيل للعاملين في المجال الإنساني

استنكر خبراء حقوقيون مضايقة إسرائيل للمدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني، خلال سعيهم إلى دعم وحماية الأشخاص في تجمعات مسافر يطّا السكانية في الضفة الغربية المحتلة، ممن يتعرّضون لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخطر النقل القسري.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال الخبراء في بيان إن السلطات الإسرائيلية قامت بهدم العديد من المنازل والمباني الفلسطينية، وإجلاء السكان قسراً وتهجيرهم بشكل تعسفي من منازلهم في مسافر يطا. لافتين إلى أنهم نددوا في أيار الماضي برفض محكمة العدل العليا الإسرائيلية للطعون ضد أوامر الإخلاء الصادرة بحق السكان الفلسطينيين في مسافر يطّا، في حين تم تخصيصها كموقع تدريب عسكري.
وأضاف الخبراء أنه منذ ذلك الحين، نزحت عشرات العائلات "بوحشية وأصبحت مشردة" بدون سابق إنذار، فيما أصدرت السلطات الإسرائيلية المزيد من أوامر الهدم وأقامت نقاط تفتيش عسكرية.
وأعرب الخبراء عن استيائهم من التقارير التي تفيد بتعرّض المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني لمضايقات من قبل الجيش الإسرائيلي في مسافر يطّا، معتبرين ذلك اعتداءاً مباشراً على جوهر حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وانتهاكا خطيرا لحق المدافعين عن حقوق الإنسان في الانخراط في عملهم.
والخبراء هم؛ فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967؛ ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان؛ سيسيليا خيمينيز - داماري، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخليا؛ بالاكريشنان راجاجوبال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن اللائق.
--(بترا)