احتفال بتخريج متدربي مشروع العمل اللائق في زراعة أزهار القطف

احتفل مشروع "العمل اللائق في قطاع زراعة الأزهار في الأردن"، اليوم الأحد في بيت الورد بلواء عين الباشا، بتخريج دفعة من المتدربين بمشاركة وزيري الزراعة المهندس خالد الحنيفات، والعمل نايف استيتية.
وأكد الحنيفات، مضي وزارة الزراعة في تنفيذ محاور الخطة الوطنية للزراعة المستدامة التي تستهدف تدريب شباب في قطاعات تحتاج إلى عمالة محلية ومن ضمنها قطاع أزهار القطف الذي يشكل قيمة مضافة تنعكس على تنمية المجتمعات وزيادة صادرات المملكة.
وأثنى على شراكات هذه البرامج مع الجمعيات والنقابات والمنظمات الدولية لتطوير مهارات الشباب في القطاع الزراعي وصولا إلى تشغيلهم.
وقال وزير العمل نايف استيتية، من جهته، إن وزارة العمل منفتحة ضمن استراتيجياتها على جميع المؤسسات والقطاعات الفنية لتسهيل إجراءات تأهيل الشباب بقطاع الزراعة والقطاعات المختلفة، مضيفا أنها تتطلع من خلال هذه التشاركية إلى أن يكون هناك فرص عمل في القطاع الزراعي مع توفير بيئة مناسبة لجذب الشباب لهذا القطاع.
وأكد رئيس اللجنة الزراعة النيابية محمد العلاقمة، بدوره، أن الزراعة من القطاعات المهمة لتحقيق الأمن الغذائي، داعيا إلى التوجه لمشاريع ريادية كزراعة الزهور لتحقيق مردود اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار إلى اللجنة تتعاون وتتابع باستمرار مع الدوائر المعنية بالقطاع الزراعي لإزالة التحديات والعقبات التي تواجه المزارعين، وتوفير عمل مستدامة.
وقال أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، خلال الحفل، إن أزهار القطف من القطاعات عالية القيمة، والتي تعمل على إضافة جوهرية للقيمة المضافة للقطاع الزراعي، وأكد أن الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص تلعب دورا أساسيا في توفير بيئة مناسبة لتحقيق أهداف الزراعة الاستراتيجية وبناء منظومة عملية لتدريب المتعطلين عن العمل لتلبية احتياجات القطاع بالعمالة الأردنية.
فيما عبرت القائم بأعمال السفارة الأسترالية أماندا ماكروقر، عن سعادة السفارة بدعم هذه المشاريع بالتعاون مع منظمة العمل الدولية للمساهمة في تدريب وتشغيل أردنيين وسوريين لتحسين ظروف حياتهم وحياة الأشخاص من ذوي الإعاقة، مقدمة الشكر للأردن لاستقباله اللاجئين.
وقال رئيس جمعية "أزهار القطف" مازن الغلاييني، إنها سعت لمواجهة جميع المعيقات التي تواجه المزارعين في هذا القطاع.
وأشار إلى أن المشروع نقطة بداية لحل مشكلة قلة العمالة المحلية المدربة في قطاع أزهار القطف وعزوفها عن العمل به، مؤكدا أن الجمعية تسعى إلى رفع كفاءة المتدربين الحالين وتزويدهم بمهارات أكثر تخصصية.
وبينت مديرة مشروع "العمل اللائق بقطاع زراعة الأزهار" في الأردن الدكتورة ميسون الريماوي، أن المشروع خرج 1056 متدربا ومتدربا شكلت النساء 81 بالمئة منهم، والأشخاص من ذوي الإعاقة 4 بالمئة.
وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين ظروف عمل الأردنيين واللاجئين السوريين، ومساعدة المنتجين الزراعيين للدخول إلى أسواق إقليمية ودولية جديدة، وتعزيز الالتزام بمعايير العمل اللائق الوطنية والدولية بالمزارع ضمن هذا القطاع.
وقال متصرف لواء عين الباشا بشار الدبوبي، من جهته، إن المشروع يتيح فرص عمل للأردنيين والسوريين ويسهم بشكل كبير في تحسين ظروف معيشتهم وزيادة دخلهم، داعيا إلى إطلاق مشاريع مشابهه في المنطقة لتوفير فرص عمل لأبنائهاوحضر حفل التخريج أمين عام وزارة السياحة الدكتور عماد حجازين، ورئيس بلدية عين الباشا الجديدة جمال الفاعوري، والنائب أحمد السراحنة، ورئيس لجنة خدمات مخيم البقعة الدكتور حسن مرشود، وممثلون عن منظمة العمل الدولية، وجمعية أزهار القطف ونباتات الزينة الأردنيةيذكر أن مشروع "العمل اللائق في قطاع زراعة الأزهار في الأردن" تنفذه منظمة العمل الدولية بدعم من برنامج المعونة الإنساني الأسترالي الذي يقيم أنشطة تهدف إلى دعم الأردنيين واللاجئين السوريين العاملين والراغبين بالعمل في قطاع الأزهار في الأردن إلى جانب تحسين الإنتاجية وفرص التسويق للمنتجين.
--(بترا)