تأخر الإعلان عن نتائج تنقيب حقل السرحان يثير التساؤلات .. والخصاونة متفائل

عمر الكعابنة 
بعد بث البشرى تلو الأخرى حول معلومات من مصدر رفيع المستوى تشير إلى أن الحكومة بصدد الإعلان عن نتائج الدراسات حول كمية النفط الموجودة في حقل السرحان جنوب المملكة في نهاية شهر حزيران الماضي وتحديدا في  ١٥ منه ، وأن هذه الخطوة تأتي في ضوء الخطة التي وضعتها وتسير عليها وزارة الطاقة في التنقيب عن المشتقات النفطية والمعادن المتواجدة في كافة مناطق المملكة . 

إلا أن هذه البشرى مر على موعد الإعلان عنها أكثر من شهر ولم يتم الإعلان عن موعد التنقيب حتى هذه اللحظة.          المثير بالموضوع أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة كان قد صرح سابقاً تحت قبة البرلمان أنه قد يكون لدينا مؤشرات واعدة لشواهد قد تفضي إلى استكشافات لموارد طبيعية ومعادن تتيح لنا الهوامش الموجودة لدى بعض الدول النفطية، لكننا لا نعلم هل يقصد بهذه الموارد الطبيعية حقل السرحان أم الذهب أم النحاس أم السيليكا أم المعادن النادرة أم البوتاس ام الفوسفات، لا نعلم ما قصده الرئيس بالضبط لكنه أستبشر خيراً.    بينما أشار وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس صالح الخرابشة في تصريحات سابقة أن الحقل مبشر ، هذه التصريحات تتشابه مع التأويلات، لأنه وبحسب خبراء النفط، فإن نتائح استكشاف المشتقات النفطية في أي حقل لا تتم إلا بعد التنقيب عنه، وإلى الأن الحكومة لم تعلن عن عمليات التنقيب ونتائجها  . 

بدوره، توقع خبير النفط هاشم عقل لـ"الأنباط" أن يعلن عن نتائج التنقيب نهاية الشهر القادم، وحول كميات النفط المتواجدة في الحقل، أشار عقل انه لا يمكن تحديد ذلك، لأن عمليات الحفر ما زالت مستمرة . 

 احد خبراء النفط كان قد صرح في وقت سابق لـ"الأنباط" أنه يتوفر في حقل السرحان ما يقارب مليار ونصف برميل و 600 مليار قدم مكعب من الغاز. وهنا لا بد من الاشارة الى انه من المعروف أن المملكة العربية السعودية قد حفرت في المنطقة الشمالية المجاورة للحدود الأردنية وأنتجت كميات تجارية من الغاز.