ندوة حول الابتزاز الإلكتروني وأثره على الأسرة

نظم مركز "تنمية وخدمة المجتمع"، اليوم الاثنين في جامعة آل البيت، ندوة بعنوان "الابتزاز الإلكتروني وأثره على الأسرة".
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور عمر العطين إن العالم أصبح مع التطور التكنولوجي قرية صغيرة؛ لذلك فإنه لا بد من قيام الأجهزة المعنية بالرقابة والحماية وزيادة الوعي لدى الكثير من مخاطر التطور التكنولوجي.
وتحدثت عضو قسم الدراسات والأبحاث في الاتحاد النسائي الأردني الدكتورة هيا الدعوم عن الابتزاز الإلكتروني من خلال التهديد المباشر لكيان الأسرة، مبينة مفهوم الابتزاز الحقيقي الذي يعود إلى وسائل الإكراه والتهديد والتشهير، والتي يقوم المبتز باستخدامها لنيل مطالبة المختلفة .
وأكدت أن الابتزاز يصنف من الجرائم الإلكترونية والذي جاء نتيجة التطور التكنولوجي من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مع العالم المحيط به والتعامل مع الغرباء، والذي يبدأ من خلال بناء الثقة في عالم افتراضي ليجري بعدها إرسال صور أو فيديو أو رسائل ويستغلها الطرف الآخر بالابتزاز، موضحة أن هناك الكثير من قضايا الانتحار للفتيات في العالم بسبب بعض المبتزين في العالم الافتراضي .
وأكد الملازم أول رشاد أبو رحمة من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية بإقليم الشمال، دور الوحدة في الجانب التوعوي واستقبال الشكاوى، مبينا مخاطر عدم التعامل السليم مع الجرائم الإلكترونية وتأثيرها السلبي على المجتمع المحلي والمشاكل التي يواجهها الأفراد أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وأشار إلى أهمية التوعية بالجرائم الإلكترونية والمعرفة بالوسائل الآمنة لاستخدامات وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت ضرورة ملحة لأفراد المجتمع لاسيما مع التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات، موضحا كيفية الوقاية من مخاطر الجرائم الإلكترونية سواء أكانت قضايا تهديد أو قضايا ابتزاز، وأبرز التشريعات التي تعالج تلك القضايا ودور الوحدة في الحد منها.
--(بترا)