جلسة حوارية حول دور الاحزاب في تمثيل المشاركة السياسية "للمرأة"

  الانباط - دايانا البطران 
   نظم مركز حياة راصد اخيرا جلسة حوارية في غرفة تجارة اربد حول " دور الاحزاب في المشاركة  السياسية للمرأة"  بمشاركة محلية من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني .
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة انه لم يعد اليوم اعادة تعريف وتوضيح دور النساء في العمل السياسي مهما فالشعارات العامة باتت معروفة فشعار المرأة نصف المجتمع بات شعارا مستهلكا مع ضرورة التركيز على عملية تدريب وتأهيل وتمكين المرأة. 
واضاف ان عملية التحديث السياسي استهدفت المرأة بصورة مباشرة وهذا نابع من الحرص الملكي على تمكينها ومنحها فرصا متساوية كناخبة ومرشحة وفي الوظائف القيادية العليا ، فالمرأة الاردنية حققت الانجازات ويحق لها التطور وتسعى الى تعدي مرحلة الارقام لتصبح مشاركتها السياسة نوعا وكما .

واوضح المعايطة  ان دور الاحزاب في تمكين المرأة دور محوري كفلتة التشريعات الناظمة ويبقى التطبيق مسؤولية مشتركة بين الاحزاب فيما يتعلق بما ورد في القانون بوجود ما نسبته ٢٠٪؜ من المؤسسين من السيدات كحد ادنى .
وبين ما حصلت عليه المرأة الاردنية في تحديث المنظومة السياسية مؤخرا يعتبر انجاز نفتخر به شاكرا مركز راصد لجهودهه في التوعية بأهمية المشاركة السياسية للمراة . 

واشار أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية علي الخوالدة الى وجود إرادة سياسية لتحقيق المساواة وتسهيل وصول المرأة إلى مواقع صنع القرارلا سيما وان دورها مهم  في المشاركة السياسية . 
ولفت الى ان المشاركة في الحياة الاقتصادية للمرأة ما تزال دون المستوى المطلوب داعيا المرأة إلى الانخراط بالعمل الحزبي والحياة العامة وتفعيل مشاركتها في  الانتخابات بشكل عام والانتخابات المقبلة بشكل خاص لانها تمس حياة المواطنين لارتباطها بتقديم الخدمات وضرورة تغيير الصورة النمطية السائدة في المجتمع عن مشاركة المرأة ودورها في العمل العام.
وبين الخوالدة أن الحكومة عدلت العديد من التشريعات التي ساهمت في تعزيز دور المرأة ومشاركتها مشيدا بدور مؤسسات المجتمع المدني في إيصال السيدات إلى مواقع صنع القرار والتركيز على أهمية التكاملية بالأدوار بين الرجال والسيدات بعيدا عن التمييز ضد أي منهم.
وبين امين عام الحزب الوطني الدستوري عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أحمد الشناق اننا لا زلنا نتحدث عن الهويات وليس عن برامج مع ضرورة التركيز على وجود للمراة وبرامج انتخابية  تدعم وجودها لتغيير الصورة النمطية السائدة  موكدا على وجوب انخراط المرأة الاردنية في العمل  الحزبي والسياسي والمساواة بين المرأة والرجل مع ضرورة .
اعداد برامج انتخابية داعمه .
وعرضت الدكتورة ريم أبو دلبوح دور المرأة في  المؤسسات البرلمانية وتعزيز الديمقراطية بوجود برلمان يقوم بدوره الحقيقي في التشريع والرقابة المبني على برامج واهداف تعكس احتياجات الوطن والتي تمثل اصوات القواعد الانتخابية الضيقة .
واشارت الى وجود تحولات ديمقراطية و اجتماعية لابد من توجد حالة من الوعي السياسي الذي يفضي بدورة الى ايجاد برلمان قوي مؤكدة على اهمية التعديلات الانتخابية التي وصلنا لها الان  المتعلقة بدور المرأة في الوصول الى مواقع قيادية خاصة وان  مشاركتها السياسية تدعم العمل الحزبي والسياسي بكفاءة عالية.