مثل أفلام الخيال العلمي.. شركة استرالية ستجمد الموتى لغاية مستحيلة

أعلنت شركة استرالية عن رغبتها في خوض تجربة تجميد الأجساد البشرية في درجات حرارة خارقة الانخفاض، على أمل توفر إمكانية إنعاشها بعد عقود كما يجري في أفلام وقصص الخيال العلمي، وعلى الرغم من كون الدلائل العلمية والمنطقية تؤكد استحالة الامر إلا أن الشركة مصرة على المضي قدما في مشروعها.

وبحسب هذه الشركة سيتم غمر الأجساد الميتة، أولاً في النيتروجين السائل ومن ثم تخزينها في غرف فولاذية في درجات حرارة أقل من -200 درجة مئوية. وتكلف العملية ما يقارب 150 ألف دولار أسترالي أي تقريبًا 84793 جنيه إسترليني.

ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل»، البريطانية فإن عملية التخزين هذه تعطي الدماغ أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة.

وتعتبر الشركة التي تضم منشأة بتقنية عالية لهذا الغرض الأولى من نوعها في أستراليا. وقد أقامت متجرًا في ريف هولبروك، بينما يوجد مقرها الرئيسي في سيدني، وتضم حاليًا 40 مكانًا، معظمها مخصص للمؤسسين. ومع ذلك، فإن المشروع لديه خطط لإضافة 600 موقع إضافي.

 وCryonics هو تقنية تجميد وتخزين الرفات البشرية في درجات حرارة منخفضة، مع وجود توقعات جدلية في أن إعادة إحياء المجمدين قد تكون ممكنة في المستقبل.

ويصر موقع Southern Cryonics الإلكتروني على أنه بمجرد إجراء بعض التطورات الطبية في المستقبل، قد يتمكن المشاركون في هذه التجربة من الإنعاش، ومع ذلك، لا توجد ضمانات أو مبالغ مستردة لأي شخص لديه الشجاعة الكافية للتسجيل، بحسب «ديلي ستار».

في السبعينيات من القرن الماضي، أغلق رئيس جمعية Cryonics في كاليفورنيا روبرت نيلسون منشأة مشابهة بعد نفاد الأموال وتركت الجثث التسع المحفوظة لتتعفن.

ورفعت عائلات أولئك الموجودين في المنشأة في وقت لاحق دعوى قضائية ضد نيلسون، وفازوا بها.