خريطة ذكية «للانفجار النووي» تحظى بشعبية عالمية

شهدت إحدى أقدم الوسائل المتخيلة للانفجارات النووية وأكثرها موثوقية «تسونامي» في حركة المرور في الأشهر الأخيرة، وهو أمر ربما لم يكن ذلك مفاجئًا نظرًا للتدفق المستمر للأخبار حول الغزو الروسي لأوكرانيا.

ووفقا لما نشرته نشرة Galaxy Brain الإخبارية، نقلا عن مقابلة أجريت مع أليكس ويلشتاين مبتكر Nukemap، فإن هذه الخريطة المصممة لاحتساب فعالية انفجار نووي «بقربك» حظيت بشعبية كبيرة أدت إلى توقع موقع الخريطة على الانترنت عن العمل في أوقات الذروة.

وتقوم الخريطة Nukemap بحساب نصف قطر الانفجار، وعدد القتلى البشريين والتأثيرات الأخرى للقنبلة النووية في موقع معين. هذا يعني أنه يمكن للناس تقدير ما يمكن أن يحدث في مسقط رأسهم إذا انفجرت قنبلة على مسافة ما من موقعهم.

وقال ويلرشتاين «الرسم البياني لحركة المرور يبدو أقل شبهاً بموجة تسونامي، مثل موجة ذروة ضخمة». ويوضح أنه عادة «يمكن أن تتراوح حركة المرور الأساسية في يوم عادي بدون أزمة إلى ما يصل إلى 20 ألف شخص يوميًا. في أحد أيام الأحد البطيئة للغاية عندما يكون الطقس لطيفًا، يتفقد الخريطة حوالي 10 آلاف شخص. في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، وصلنا إلى أكثر من 150 ألف شخص كل يوم، وربما يكون هذا هو المستوى الذي يمكن أن يتحمله الخادم. الآن بعد أن قمت بتحسينه، ربما يمكنه الآن التعامل مع المزيد».

ويضيف أن هناك عددًا كبيرًا من الزيارات إلى الموقع لدرجة أنه يتعطل بانتظام، ويرد مؤسس الخريطة ذلك بالطبع إلى ارتفاع القلق النووي، نتيجة الحرب الجارية الآن بين روسيا أوكرانيا، «لذلك من المنطقي أن يرغب الناس في تقييم السيناريو الأسوأ».