نصائح وارشادات لطلبة التوجيهي خلال فترة الامتحانات

شذى حتاملة
تعد مرحلة التوجيهي "الثانوية العامة "  اخر المراحل الدراسية   التي تحدد المسار الجامعي للطالب وتسهم في زيادة معاناة  الطلبة والأهالي في مجتمعاتنا وتبعث في نفوسهم الخوف والقلق والارتباك خلال فترة الامتحانات .
ونظرا لحساسية ودقة الموضوع  يقدم خبراء مختصون نصائح وسلوكيات للطلبة يتوجب مراعاتها لتخطي هذه المرحلة بامان دون ضغوطات نفسية تنعكس على الطلبة وذؤيهم .
وقال الخبير التربوي الاستاذ محمود درويش ان امتحان التوجيهي هو جهد لعام كامل وليس جهد ليوم وعليه يتوجب على الطالب تجهيز نفسة خلال فترة الامتحانات من  اوراق عمل وملخصات خاصة به خاصة وان هذه الفترة تكون للتذكر فقط .
واضاف في حديث للانباط يجب على الطالب عدم اطالة السهر والنوم الكافي خلال فترة الامتحانات  لكي لا يفقد تركيزه خلال فترة الامتحانات والذهاب للامتحان قبل بنصف ساعة وعدم الاختلاط مع الزملاء تجنبا للتشويش. 
وبين  درويش نه يجب على الطلبة التوقف عن الدراسة قبل الامتحان بساعتين على الاقل لاراحة العقل لافتا إلى اهمية التغذية المناسبة خلال هذه الفترة وعدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والابتعاد عن الشائعات التي تنتشر على تلك المواقع
لدورها في تشويش العقل .  
ونصح اولياء الامور عدم تعريض ابنائهم للضغط  النفسي خلال هذه الفترة والقيام بجولة يوميا لمدة ربع ساعة خاصة وان جو الدراسة يصبح مملا وكئيبا بالنسبة للطالب وعلى اولياء الامور تقديم النصح لهم بالتركيز على دراسة الكتاب والنوم باكرا وعدم الالتفات للشائعات والابتعاد عن استخدام  الهواتف  وتوفير مستلزمات الراحة والمكان الهادئ والامن للدراسة. 
واشار درويش الى اهمية عدم معاقبة الاهل لابنائهم الطلبة وتقديم النصح لهم دون تهديد ووعيد وبالاخص خلال هذه الفترة لان الطالب اجتهد وقدم كل ما لديه لذلك يجب تاجيل اي نوع من المناقشات مع الطلبة لنهاية الامتحانات حتى لا ينعكس على نفسية الطالب مؤكدا على عدم التجمهر امام ابواب المدارس لمساهمتة في زيادة التوتر العام والتاثير على 
نفسية الطلبة.  
ودعا المرشد النفسي والتربوي الدكتور محمد دهون الطلبة الى التوكل على الله والتنظيم الجيد للدراسة وترتيب المواد حسب المواعيد موكدا على اهمية حضور الطلبة لموقع الامتحان قبل الوقت بربع ساعة لتجنب التاخر وضياع الوقت والارتباك واستخدام تمارين الاسترخاء العضلي والتنفس العميق لتقليل التوتر. 
واضاف يجب على الأهل التوكل على الله والدعاء ومساعده الطالب على ان يشعر بجو خالٍ من التوتر فبعض الاهالي يزيد من التوتر  والارباك للطالب بشكل ينعكس سلبيا داعيا الاهل بعدم الطلب من الطالب تحقيق نتائج اعلى من قدراته بدرجة عالية كي لا يشعر انه عاجزا عن النجاح مما يؤدي به إلى الياس وعدم المثابرة. 
واكد الدهون على اهمية السماح للطالب بالترويح عن نفسه ولو فترة بسيطة والتركيز على اخذ قسط كاف من النوم والراحة ، وان يجعلوا  من البيت جوا ينتابه السكينة والمودة والتفاهم ومساعدتة على تنظيم وقته.