خفايا وشبهات داخل "حزب اردني"


الأنباط - خاص
ما تم تداوله مؤخرا من قبل إحدى منتسبات الاحزاب الأردنية بقيام احد رفاقها بالتحرش بها، وعند شكواها قام الحزب بتجميد عضويتها، بحسب رواية المنتسبة التي أضافت، أن احد قيادات الحزب قام بـ"التعدي والتهجم" عليها، وزادت، أن اخت العضو المتحرش قامت ايضا بتشويه سمعتها. وتساءلت في الوقت ذاته، هل هذه الاحزاب التي ستصلح الحياة السياسية،؟ هذه الحادثة تسببت باستقالة جماعية من الحزب من قبل عضوات مناصرات للمنتسبة التي أدعت أنه تم التحرش بها .
"الأنباط" بدورها لا تستطيع تأكيد مدى صحة هذا الإدعاء من عدمه، وايضا لم يصدر حتى الان بيان او توضيح من الحزب المقصود يفند أقوال المدعية او ينفيها او يؤيدها ويحاسب المتحرش ومن وقف الى جانبه ودعمه حسب المدعية ايضا.
لكن هنا يجب الاشارة وعلى ضوء ما نعلمه عن ذات الحزب انه قبل أشهر قليلة قام احد منتسبي الحزب بشتم الذات الإلهية في أحد الجروبات التابعة للحزب، وعند قيام أحد منتسبي الحزب بالدفاع عن دينه ورفض هذا التصرف ومطالبته بطرد من شتم الذات الإلهية تمت مهاجمته من قبل منتسبين اخرين رفضوا طرد الشاتم للذات الإلهية، بحجة "الهجمية"، يشار هنا الى أن من قام برفض شتم الذات الإلهية استقال مؤخراً برفقة إحدى المنتسبات بسبب الحملة التي شنت عليه من بعض اعضاء الحزب .

المعلومات الواردة من مصادر في الحزب تشير ايضا الى أن هناك شبهات فساد تدور حول بعض المؤثرين "القيادات" بذات الحزب، حيث يشتبه أنهم يستفيدون من الحزب مادياً بشكل موفور "محرز" من خلال المنظمات غير الحكومية ، وان هذه الشبهات - وفق ذات المصادر- تتم عبر تنظيم الندوات والمؤتمرات والمحاضرات لمنتسبي الحزب، وتحديدا السيدات لتمكينهم في الحياة السياسية، والأدهى من ذلك أن هذه الشبهات تتم بشكل رسمي عبر شركة "مؤسسة " خاصة يمتلكها بعض اعضاء الحزب، وهذه المؤسسة "الشركة" لا تمت بصلة من الناحية الإدارية للحزب، لكن جل زبائنها "المضحوك عليهم" من ذات الحزب، وفقا للمصادر، المثير بالأمر أن هذه الشبهات تفيد أن هؤلاء المنتسبين لا يدفعون فلساً في هذه الندوات او المحاضرات أو غيرها من المسميات، لكنهم يرفدون مبالغ لمالكي هذه الشركة والمؤثرين "القيادات" في الحزب ...
والسؤال المطروح هنا... أين الجهات المعنية بمراقبة الأحزاب عن هذه التجاوزات والشبهات المتعددة وكيف سيكون هناك أحزاب برامجية مؤثرة طالما هناك مثل هذه الممارسات وشبهات فساد بداخل تلك الأحزاب؟