الرفاعي: اي تعديل سياسي يكون من خلال الاحزاب فقط

مؤتمرون يبحثون مسرعات الاصلاح السياسي في الاردن 
الرفاعي : اي تعديل سياسي يجب ان يكون من خلال الاحزاب فقط 
العضايلة : هدف رؤية 2030 نقل الاردن من دولة نامية الى ناشئة
الانباط – مريم القاسم 
 قال رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي انه مر على تأسيس اللجنة عام، حصلت فيه احداث كثيرة نتيجة العمل الدؤؤب من اعضائها والجهات الرسمية كافة والاهلية الداعمة للعمل ، وتوج ذلك بانجاز الاطار التشريعي اللازم لتسهيل الانتقال نحو المرحلة المقبلة .
  واضاف في  مؤتمر عقد اليوم، بالتعاون بين مركز راصد والهيئة المستقلة للانتخاب بعنوان " مسرعات الاصلاح السياسي الاردني "  الى  ان المواطن الاردني جزء اساس من عملية التحديث ،حيث ان التشريعات وحدها لن تغير شيئا وان الارادة الشعبية الداعمة والنضال الرسمي هو الاهم.
    وزاد ان الانتخابات الاولى ستكون هي الامتياز لتوافق الاطراف السياسية والفكرية المختلفة الذي يعد القاعدة التي تعتمد عليها عملية التحديث .
وذكر الرفاعي انه خلال سنتين ستتأسس الاحزاب وسيكون لديها برامج حقيقية لاقناع المواطن بالمشاركة في الانتخابات المقبلة التي ستكون اهم انتخابات للمواطن الاردني ، مشيرا الى حصول امور كثيرة في بلدنا ومنها تعديل الدستور واندماج الاحزاب ضمن اطر جديدة جامعة . 
وقال ان اهم ما نحتاجه هو العمل مع الموظف الرسمي لتغييرنظرته تجاه الاحزاب بازالة فكرة التخوف من الحياة الحزبية والانضمام اليها ، وذلك بتوضيح فكرة ان الحياة الحزبية هي السبيل لوصول المواطن الى البرلمان وان اي تعديل سياسي يجب ان يكون من خلال الاحزاب وليس من خلال النقابات و مؤسسات المجتمع المهني .
وقال امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس مراد العضايلة ان العامل الاساسي لنجاح تحديث المنظومة السياسية هو المناخ المتوافق مع هذه المنظومة ، وليس على التشريعات فقط. 
وفيما يتعلق بالرؤية الاقتصادية 2030 التي اطلقها حزب جبهة العمل الاسلامي اخيرا بين العضايلة انه بدا العمل عليها عام 2019  اي قبل اطلاق اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية واستمر العمل بها 26 شهرا ، بمشاركة  370 خبيرا اقتصاديا وتنمويا .
   واوضح العضايلة ان الرؤية ضمت 17 محورا من محاور التنمية التي وضعتها الامم المتحدة ما يعني انها خطة تنموية لكل قطاعات الدولة ، فيما تضمنت 90 هدفا استراتيجيا و318 مبادرة و 112 مشروعا ، وكلها تهدف الى نقل الاردن من دولة نامية الى دولة ناشئة تملك اقتصادا يعتمد على الذات .
واشار الى ان الحزب اشترك في تحديث المنظومة السياسية داعيا الى تعزيز ثقة الناس بالانتخابات ، واعادة الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن الاردني ، مؤكدا ان اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لم تنجح في سد الفجوة بين الطرفين لان الناس لم تقتنع باننا سوف ننتقل لمرحلة جديدة .