العربية لحماية الطبيعة تدعم السيادة على الغذاء من خلال زراعة الاشجار في الاردن وفلسطين

الانباط – سالي الصبيحات
نجحت المنظمة العربية لحماية الطبيعة ضمن برامج الزراعة عام 2021 وبرنامج القافلة الخضراء بالتعاون مع صغار المزارعين والمجتمعات المحلية في مناطق متعددة في الأردن بزراعة 151.534 شجرة مثمرة على 3697 دونما استفاد منها 9,057 مزارعاً، يعيلون 46,391 فرداً خلال 338 نشاطا زراعيا بمساعدة 8317 متطوعا.
وجاء برنامج المليون شجرة الذي أطلقته المنظمة رداً على اقتلاع الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة ملايين شجرة عام 2000 ولتعزيز سيادة الشعب الفلسطيني على غذائه وتثبيته على اراضيه وحماية بساتينه  من المصادرة ومنع اي ذريعة بحجة ان هذه الأراضي مهجورة وغير مستفاد منها حيث تمكنت المنظمة من زراعة نحو 2.6 مليون شجرة في كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة، على مساحة 131996 دونما لصالح 30123 مزارعاً يعيلون 221327 فرداً.

وتعنى المنظمة العربية لحماية الطبيعة بحماية الموارد الطبيعية في ظل ما تواجهه من تحديات وأخطار متزايدة خاصة ما تتعرض له نتيجة للصراعات والحروب والاحتلال حيث تم الاعلان تأسيسها عام 2003 بهدف المساهمة بالجهود المبذولة لحماية البيئة العربية والتنسيق مع الهيئات والمنظمات العربية والدولية المعينة  لتحقيق غاياتها واهدافها.
وتنفذ المنظمة اربعة برامج هي برنامج القافلة الخضراء في الأردن وبرنامج المليون شجرة في فلسطين وبرنامج السيادة على الغذاء من خلال طرح وجهة النظرالعربية لحماية الطبيعة في المنظمات والجهات والمنابر الدولية والاقليمية والمحلية وبرنامج لو تعرف وهو توعوي بشكل أساسي في المدارس والجامعات. 
وتتمثل اهداف المنظمة في المساهمة بإعادة تأهيل واستدامة النظم البيئية والزراعية والغذائية في المناطق العربية المتأثرة بالحروب والنزاعات لا سيما الأردن وفلسطين والتأثير في صياغة وتطبيق السياسات البيئية والزراعية والغذائية الوطنية والإقليمية والدولية ضمن شراكات مؤسسية فاعلة.
كما تهدف المنظمة الى تحريك جهود المجتمع المدني الفردية والجماعية للقيام بدوره في دعم قضايا حماية الطبيعة والسيادة على الغذاء وبناء قدراتها وتمكينها من أداء رسالتها وتحقيق رؤيتها وتأمين الدعم اللازم للوصول إلى المؤسسة المستدامة.
ومنحت المنظمة اعتماد مركز استشاري خاص في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الامم المتحدة ومركز المراقب في برنامج الأمم المتحدة للبيئة.