•القمة التي انعقدت في تونس على مدى يومي 19 و20 يونيو اشتملت على سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش استضافها ممثلو استرازينيكا وشخصيات نسائية مؤثرة من المنطقة

•تنوعت الموضوعات المطروحة خلال القمة ما بين تعزيز تبني مفهوم المجتمع المتنوع والشامل، والدور الذي تلعبه القيادة، ومعالجة الصحة النفسية، وصولا إلى أهمية الشفافية وغيرها

•سعادة السفيرة هيلان وينتارتون سفيرة المملكة المتحدة لدى تونس، وسعادة السفيرة آنا بلوك مازويير سفيرة السويد لدى تونس، استضافتا الجلسة النقاشية الختامية من القمة الثانية لتمكين المرأة

عمّان، الأردن 23 يونيو 2022: بناءً على التزامها الدائم بالدفاع عن ومساندة التنوع والشمول، استضافت استرازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي (NEMAG) القمة الثانية لتمكين المرأة التي انعقدت في تونس على مدى يومي 19 و20 يونيو 2022. وجرت فعاليات القمة برئاسة وحضور ممثلو شركة أسترازينيكا وفريقها القيادي بالإضافة إلى شخصيات نسائية مؤثرة من المنطقة، وذلك بهدف تكريم وتمكين المرأة داخل وخارج أماكن عمل أسترازينيكا. وقد ناقشت القمة التي استمرت على مدى يومين موضوعات رئيسية مثل أهمية تعزيز تبني مفاهيم توفير بيئة عمل ترحيبية، توفير منصة تشجع على التواصل المفتوح والشفاف، إعطاء الأولوية للصحة والسلامة، والريادة بهدف.

حضر القمة التي عقدت في فندق الفورسيزونز بتونس كل من، سعادة السفيرة هيلان وينتارتون سفيرة المملكة المتحدة لدى تونس، وسعادة السفيرة آنا بلوك مازويير سفيرة السويد لدى تونس، واللتان استضافتا الجلسة النقاشية الختامية من القمة الثانية لتمكين المرأة، حيث قامتا بمشاركة خبراتهما وأفكارهما بشأن أفضل الممارسات الخاصة بالقيادة الفعالة. وجرت فعاليات القمة أيضا بحضور رامي اسكندر الرئيس القُطري لشركة أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي، نهى زنون مديرة قسم الموارد البشرية في أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي، وليلى مراد المدير الإقليمي للشركة في تونس – الذين كانوا حاضرين بالقمة – إلى جانب كوكبة ملهمة من قادة الفكر الرئيسيين والمتحدثين والمحاضرين. وحضر القمة  كل من بيلين إنشسو نائب الرئيس الإقليمي في أسترازينيكا الشرق الأوسط وإفريقيا، وسميتا ساها مديرة الموارد البشرية في أسترازينيكا الشرق الأوسط وإفريقيا الذين حضروا القمة افتراضيا.

وتعلقيا على القمة، قال رامي اسكندر المدير التنفيذي لشركة أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي: " باعتبارنا أعضاء مسؤولين في المجتمع، نحن نلتزم في أسترازينيكا بقيادة المحادثات الحاسمة بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المنطقة والعالم. وباستضافتنا قمة تمكين المرأة للمرة الثانية، نهدف إلى مواصلة تمكين المرأة من خلال تسليط الضوء على الكيفية التي يجب أن نتحلى بها جميعا كمجتمع للقيام بدورنا من أجل تحقيق هذا الأمر. ونحن في أسترازينيكا نواصل القيام بذلك من خلال إطلاق الحملات والبرامج المدفوعة بالتأثير لموظفينا، والريادة بالقدوة، وضمان بقاء أسترازينيكا مكاناً رائعاً للعمل والمعيشة.

واستضافت أسترازينيكا على مدى يومي القمة ورش عمل وحلقات نقاشية تفاعلية بقيادة شخصيات بارزة من المنطقة. وشهد اليوم الأول انعقاد جلسة شركة أسترازينيكا "Speak Up Culture"، ومناقشة أهمية الحفاظ على خط تواصل مفتوح وشفاف، تحدث خلالهما نهى زنون وأمل سماوي، وكذلك انعقاد جلسة نقاش حول السمات المحيطة بالصحة النفسية، واختتم اليوم بورش عمل حول الحدود والرفاهية أدارتها سارة عزيز مؤسسة ورئيسة مصر الآمنة، وذلك بجانب عرض رانيا حماد قصتها الملهمة.

وركز اليوم الثاني من القمة على ورش العمل الخاصة بتعزيز القيادة بحضور دينا السلمي، نيفين الجندي، رانيا بدر الدين، ويم كلا، وياسين شاكر. ومن هذا المنطلق، عُقدت حلقة نقاش لاستعراض القيادة في الممارسة العملية، واختتمت القمة بالقصة المذهلة للشيف مي اليعقوبي.

وأضافت نهى زنون، مديرة قسم الموارد البشرية في أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي: "على الرغم من أننا عبارة عن تجمع يتألف من 12 دولة، فقد اجتمع موظفونا بفخر لضمان أن تكون أسترازينيكا مكان يمكن أن يزدهر فيه التنوع والشمول، مما يشجع المجتمع على احتضان جميع الاختلافات. كما يغمرنا الشعور  بالفخر باستضافة القمة الثانية لتمكين المرأة في تونس وبحضور قادة وشخصيات مؤثرة وملهمة - مما يتيح لنا جميعًا فرصة مشاهدة كيف تستحق كل قصة روايتها. واليوم، نحن مسرورون بالاحتفال وبتكريمرائداتنا من السيدات ومجتمعنا على أمل الاستمرار في تشكيل المستقبل وبدء محادثات إيجابية يمكن للأجيال القادمة احتضانها والمضي قُدمًا في تحقيق أهدافها".

يشار إلى أن القمة الأولى لتمكين المرأة عُقدت في بيروت، لبنان عام 2018، وحضرها 130 موظفة في أسترازينيكا وأكثر من 24 متحدثًا - أكثر من ثلثيهم من القيادات النسائية. وناقش المشاركون مواضيع مختلفة مثل كيفية الموازنة بين متطلبات العمل والحياة، والتحيز اللاواعي في مكان العمل، كما كانت القمة منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي شاركها القيادات النسائية من داخل المنطقة والعالم.

ويتألف تجمع أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي، من 12 دولة وهي: الجزائر، إيران، العراق، الأردن، لبنان، المغرب، تونس، فلسطين، سوريا، السودان، ليبيا، واليمن. وتشكل النساء 34% من عائلة أسترازينيكا يتقلد 40% منهن المناصب الإدارية والقيادية بالشركة.

للحصول على المزيد من المعلومات بشأن أسترازينيكا يرجى زيارة الرابط: www.astrazeneca.com.

-انتهى-