حريات النواب تدعو لتغليط عقوبة المس بأمن وسلامة المجتمع

ليظ العقوبة بحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الأمن المجتمعي، سيما أمن وسلامة العملية التعليمية.

واستنكروا ، خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الأحد، خصص لبحث التوقيف الإداري والكفالات العدلية والجلوة العشائرية، برئاسة النائب عبد الله أبو زيد، وحضور محافظي، إربد رضوان العتوم، والكرك محمد الفايز، ونائب محافظ العاصمة فيصل المساعيد، الجريمة النكراء التي حدثت في إحدى الجامعات الخاصة، أخيرا، وذهبت ضحيتها طالبة في العام الأول الجامعي من دراستها.

وأكد أبو زيد أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات قامت بها اللجنة مع العديد من المعنيين في سبيل تبسيط الإجراءات المُتبعة من قبل بعض الحكام الإداريين في تطبيق قانون منع الجرائم، وخصوصا على الأشخاص الذين لا يشكلون أي خطر على السلم المجتمعي.

وقال إن هناك مبالغة في قيمة الكفالات المفروضة على هؤلاء الأشخاص، مضيفا أن هذه الأعباء المالية يتحملها ذوو الموقوفين في ظل ظروف مالية يُعاني منها الجميع.

بدورهم، طالب النواب، هايل عياش وزهير السعيديين وخالد الشلول وعمر النبر وعبد الرحيم المعايعة، بضرورة أن يكون هناك مراعاة لبعض الحالات التي تراجعت عن سلوكهم الجرمي، وأصبحوا أشخاصا فاعلين في المجتمع، بالإضافة إلى حالات حوادث السير وغيرها من القضايا البسيطة.

كما دعوا إلى أهمية تبسيط الإجراءات، بحيث يكون هناك مراعاة للحالات البسيطة، التي يمكن حلها من خلال الحاكم الإداري أو المركز الأمني، والعمل على تخفيض قيم الكفالات المالية، مثمنين الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية من خلال حكامها الإداريين في محافظات المملكة كافة.

من جانبهم، أكد العتوم والفايز والمساعيد، أن الغاية والهدف من تطبيق قانون منع الجرائم هو المحافظة على أمن وسلامة المجتمع، موضحين أن موضوع الكفالة هو إجراء ردعي وليس جباية، خصوصا بالقضايا التي تشكل خطرا على المجتمع مثل تجارة وترويج المخدرات و"فارضي الاتاوات".

وقالوا، إن هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى معالجة استباقية لوقف أي تبعات من شأنها أن تشكل خطرا على المواطنين، مضيفين "من هنا يأتي دور الحاكم الإداري لقياس مدى خطورة هذه القضايا، ليتم التعامل معها ضمن النصوص القانونية التي جاءت في قانون منع الجرائم".

وأشاروا إلى أن وزير الداخلية عمم على جميع الحكام الإداريين بضرورة عدم التوسع في استخدام الصلاحيات وتطبيق قانون منع الجرائم في أضيق الحدود وعلى الجرائم الخطيرة.

وفيما يتعلق بالجلوة العشائرية، أكد العتوم والفايز والمساعيد، أن 80 بالمئة من الأشخاص المجليين جرى إعادتهم إلى أماكن سكناهم باستثناء الذين رغبوا بالبقاء في المحافظات الأخرى، قائلين: إن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ما تزال تبذل جهودها لإعادة كل العائلات التي شملها قرار الجلوة العشائرية.

--(بترا)