حذر العاملون في المجال الإنساني، اليوم الثلاثاء، من تدهور وضع ملايين النساء والأطفال، بشكل رئيسي، في شمال شرق نيجيريا بسبب النزاع المسلح الذي طال أمده.

ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لنيجيريا، ماتياس شْمَال، إن هناك مليون شخص لا تصلهم فرق المساعدات الدولية. كما يحتاج أكثر من 8 ملايين شخص إلى المساعدة في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، فيما يواجه ما يقدر بنحو 600 ألف شخص مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي بسبب العنف المتمركز حول منطقة بحيرة تشاد.

وأضاف أن أكثر من 80 في المائة من هؤلاء المحتاجين هم من النساء والأطفال الذين يواجهون أيضا خطر "الاختطاف والاغتصاب وسوء المعاملة".