طيران الإمارات: استمرار قيود السفر يعيق انتعاشه ويبطئ تعافيه

قال الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات عادل الرضا إن استمرار فرض بعض الدول قيودا ومحددات على السفر، وإغلاق مطاراتها في وجه المسافرين، يعيق انتعاش الطلب على السفر ويبطئ التعافي من تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، قبيل انطلاق أعمال القمة العالمية للنقل الجوي في العاصمة القطرية الدوحة، أن استمرار ارتفاع أسعار الوقود عالميا سيؤثر على شركات الطيران، وينعكس سلبا على أسعار التذاكر، مؤكدا أن أسعار النفط تمثل نحو 30 بالمئة من التكاليف التشغيلية التي تمضي قدما طيران الإمارات في تقليلها دون المساس بجودة منتجات السفر.
ولفت الرضا إلى الملاءة المقعدية في طيران الإمارات، وصلت إلى 70 بالمئة من مستوياتها قبل كورونا، مؤكدا أن 80 بالمئة من المقاعد على متن رحلاتها مشغولة.
وذكر أن الشركة أدخلت خدمة الدرجة السياحية الممتازة على رحلاتها لتلبية طلب الزبائن على مزايا أعلى تلك التي يحصلون عليها في الدرجة الاقتصادية، وستدخل الخدمة اعتبارا من آب المقبل.
وقال: إن انتعاش الطلب على السفر خلال الفترة الماضية زاد حجم الوظائف المتاحة في الشركة، مبينا أنها ستتيح خلال الأشهر المقبلة 5 آلاف شاغر وظيفي بين طواقم الضيافة، و 800 طيار، و 1500 شاغر في تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن الشركة سخرت طائراتها لنقل الأدوية والمعدات الطبية منذ بداية أزمة جائحة كورونا تلبية للطلب المتزايد عليها، مؤكدا قدرتها على سد حاجة المنطقة من خدمات الشحن الجوي التي تتزايد في ظل تعمق أزمة النقل البحري عالميا.
وحول خسائر الشركة جراء أزمة فيروس كورونا، قال إنها وصلت إلى 5.5 مليار دولار عام 2020، لكنها تقلصت العام الماضي إلى 980 مليون دولار تقريبا، مؤكدا أن الشركة تشهد تحسنا في الأداء، وتمتلك أصولا مالية مطمئنة.
واشار الى ان الشركة ستدخل وجهات جديدة خلال الأشهر المقبلة، لتغطي أكثر من 128 وجهة حاليا مقارنة بحوالي 143 وجهة قبل جائحة كورونا.
--(بترا)