الديكتاتور... م. فتحي الجغبير الكاتب نضال ملو العين
هذا الرجل الذي تخرج من مؤسسة الجيش العربي و يعرف معنى العمل العام ومعاني شرف الجندية.
لا ينافق ولا يجامل على مصلحة الصناعة..
لا يعمل الا لمصلحة الوطن ويحمل هم الصناعيين في كل مكان... فكان الصادق أمام المسؤولين . تحدث بكل حرية ومنطق أمام أصحاب القرار .
ان كنت تعرفه أو لا٠٠ أو كنت صديقه أو لم تكن.. أو أحببته أو لم تحبه ... عندما تلجأ اليه ... سيقف معك وينتصر لك .
يقود سمفونية الصناعة ليكون مايسترو الاقتصاد و العمل الصناعي .
اختلف معه بالكثير من الأمور وبنفس الوقت اتفق.. فهو رجل واقعي و منطقي ويقتنع بالحق .
لم استفد اي شيء أو مزايا من الغرفة الصناعة والجميع يعلم من الصناعيين انني حتى الأموال المخصصة لدعم المعارض لا أقبل أخذها من غرفة صناعة عمان أو الأردن. أو حتى من وزارة الاستثمار أو من بيت التصدير لاني اعتبرها مال عام، و لا يحق لي ان اخذ منها دينار واحد كوني اخذ القرار من ميزانتي الخاصة للشركة .
العنوان في البداية هو ما جعلك تقرأ،
وإنني أضيف إلى الديكتاتور اعوانه الديكتاتورين العم ابو مجاهد عاهد الرجبي والديكتاتور تميم قصراوي و الديكتاتور محمد الجيطان و ايهاب القادري والديكتاتور ابو حسان والكثير من أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعة الأردن وعمان.. الديكتاتورين و الديكتاتور مدير الغرفة نائل الحسامي و الديكتاتور مدير غرفة صناعة الاردن اسحق عربيات . و الديكتاتور الصغير محمد الميناوي و ايمن العطار و الكثيرين ...واشمل جميع العاملين في غرفة صناعة الاردن وغرفة صناعة عمان.
هل تعلم لماذا اقول عنهم ديكتاتورين ... هذا لأنهم جعلونا نحترمهم ونحبهم ففرضوا حبهم و احترامهم على كل من تعامل معهم .
فالمحبة أجمل الديكتاتوريات .