بحثت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، مع فريق عمل مشروع الإصلاح الاقتصادي الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، محاور المشروع وسبل تطوير خطة عمله.
وأوضح بيان للجمعية اليوم الخميس، أن الفريق الذي يضم خبراء في مجال الإصلاحات الاقتصادية من الشركة الاستشارية الدولية (بي إم سي جي) عرض موجزا حول أهم المحاور والجوانب التي ترتكز عليها خطة العمل، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في القريب العاجل.
وأشار الفريق إلى أن العمل جار لعقد عدد من اللقاءات مع مختلف الفعاليات الاقتصادية الممثلة للقطاع الخاص، للاطلاع على رؤيتهم والاستماع إلى مقترحاتهم حول أفضل الممارسات التي يمكن اتباعها لدعم عملية الإصلاحات الاقتصادية.
ولفتوا إلى أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تساعد الأردن في تحقيق أهدافه التنموية، من خلال استحداث استراتيجيات للإصلاحات السياسية والاقتصادية على نطاق واسع، لتحقيق الازدهار، وزيادة سرعة ونطاق التنمية الاقتصادية الشاملة، وتعزيز إدارة الموارد المتاحة بفاعلية أكبر.
بدوره، بين عضو مجلس إدارة الجمعية ميشيل نزال، دور الجمعية كأحد الممثلين للقطاع الخاص في دعم عملية الإصلاح الاقتصادي، مؤكداً أن تعزيز البيئة الاستثمارية، وتمكين القطاع الخاص من أداء دوره كشريك أساسي في عملية التنمية، من أهم أهداف الجمعية منذ تأسيسها.
وأشار الى أن الجمعية تهتم باستمرار، بالاصلاح الاقتصادي ومجالاته، من خلال إعدادها الدراسات الاقتصادية المتضمنة لتوصيات تمكن صانعي القرار من الاستفادة منها في تحفيز الاقتصاد الوطني.
وحضر اللقاء أعضاء مجلس الإدارة المهندس يُسري طهبوب، والمهندس عبد الرحيم البقاعي، وأيمن علاونة، وصلاح البيطار، ومدير عام الجمعية طارق حجازي