قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

الانباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
ان الحالة السياسية والاقتصادية التي يعانيها العالم جراء الكثير من الصراعات في اغلب مناطق العالم قادت الى نشوء اوضاع إقتصادية كان لها الثأتير المباشر .
والأردن لم يكن بمنأى عن هذه الظروف التي نجم عنها الغلاء ونقص المياه والاوبئه منها كوفيد -19 على سبيل المثال .
دولة الرئيس
على الرغم مما يحصل لازال الأردن قوياً بإرادة شعبه وحكمة القيادة الهاشمية في مواجهة التحديات وعلى كافة المستويات والدليل على ذلك الرسائل الملكية التي أطلقها جلالة الملك والتي تعتبر خريطة طريق للحكومات ولكافة القطاعات الوطنية والتي يمتلكها قطاع الاستثمار والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني المحلي ثم جاء دور منظومة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي وضعت الأسس والقواعد للإستمرار ببناء الدولة الأردنية لتطوير المنظومة السياسية التي تتواكب مع ازدياد التطور ليبقى الأردن مواكب للمنظومة العالمية .
دولة الرئيس
استمرار لما تقدم جاءت اضافة ملكية نوعية تكرس محاولات الخروج من الازمات وهي الرؤية الملكية لتحديث المنظومة الاقتصادية ، والتي تعتبر من اهم اسباب ودوافع النهوض في الإقتصاد الوطني بما يحقق عدالة اجتماعية تعمل على توفير سبل العيش الكريم للمواطن لذا من هنا يرى الجميع ان على الحكومة ان تلتفت لهذه الرسائل الهامة لتسعى الى خلق حالة انسجام ما بين الحكومة والقطاع الخاص تحديداً لان هذه القطاع يعتبر ركيزة أساسية من ركائز الدولة حيث يعمل على توفير فرص العمل التي تحد من البطالة وانخفاض مستويات الفقر ورفض الخزينة بما يكفل العمل على النهوض بكافة القطاعات منها التعليمية ،الصحية،الزراعية،السياحية والعديد من القطاعات الأخرى.
دولة الرئيس:
كم نتمنى على حكومتكم ان تسير على هذه النهج والذي سيعتبر عابر للحكومات فعلياً لا ان نسمع التصريحات تلو التصريحات دون ان يلمس المواطن الأفعال. لذا وجب عليكم ان تبدأوا بالعمل سريعاً على ترجمة هذه الرسائل والرؤى عمليا لأن الأردن بحاجة الى سواعد ابنائه ، ولا ان نرى وعوداً تسويفية ولا تكون حكومتكم كحكومات سابقة عملت على ترحيل الأزمات . إذ وجب على دولتكم أن يكون الإختيار للفريق الوزاري القادم سواء تشكيل أو تعديل ، عبارة عن فريق وطني إقتصادي بعيداً عن المناطقية والمحاصصة ، كون يسعى الاردن نحو بناء منظومة سياسية مبنية على أسس حزبية تنقل الحالة السياسية من إختيارات شهدتها الحكومات الى حكومات حزبية تحمل برامج بناءةً .