مؤسسة ولي العهد تلتقي نُخب شبابية وتعليمية في معان


الأنباط_جواد الخضري
التقى رئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد السيد غسان نُقُل عدد من القيادات التعليمية والشبابية والقطاع النسائي في محافظة معان بقاعة الدكتور بشار أبو درويش.
بداية تحدث السيد نُقُل عن رؤية التحديث الإقتصادي ومدتها عشر سنوات والتي أطلقها جلالة الملك والمنبثقة عن مخرجات ورشات العمل الإقتصادية والوطنية.
وقال بأن هذه المبادرة التي عُقدت في البحر الميت تحت رعاية جلالة الملك وشارك فيها أكثر من خمسمائة من المختصين وتعتبر بمثابة خارطة الطريق التي تضمن إطلاق المبادرات في الأردن البشرية أو الموارد لتحقيق النمو الشامل بكافة المحافظات بهدف الاستدامة التي تكفل توفير فرص العمل للأردنيين، لرفع مستوى المعيشة. وحول هذه الرؤية أكد على أنها ستكون عابرة للحكومات، أي أنها رؤية وطنية شاملة تعتمد على البرامج الوطنية التي ستعمل على تنفيذها الحكومات والسير على خطاها، ولا تستطيع أي حكومة أن تعمل على تغييرها أو إجراء أية تعديلات عليها إلا إذا ارتأى الفريق القائم عليها بأن هناك أسباب موجبة وإيجابية فإنه يتم التعديل والإضافة، وأضاف بأنه سيكون مراقبين على الحكومة من خلال وجود مراقبين داخل الوزارات والمؤسسات يعملون على مراقبة الأداء ضمن برامج وطنية يحكمهم نظام متكامل يعتمد على معايير ونظام الأداء.
تناول نُقُل خلال اللقاء الدور الحقيقي لرؤية التحديث الإقتصادي وبما سيتم تنفيذه من خلال الأفكار والأهداف والتطلعات المستقبلية.
استذكر السيد نُقُل قصة كفاح والده وكيف وصل إلى إنشاء العديد من الشركات على الرغم من الصعوبات والمعيقات التي واجهته. ومن ثم ما واجهه شخصيًا بسبب أمور عديدة منها قوانين الاستثمار، مؤكدًا على أن قانون الاستثمار السابق أفضل من القانون الحالي وتحدث عن دور جامعة الحسين التقنية والتي تضاهي مثيلاتها في دول متقدمة ومنها الجامعات التقنية في ألمانيا. داعيًا الشباب للتوجه بالتعلم نحو التخصصات التقنية التي توفر فرص عمل وبمزايا كبيرة أفضل من الكثير من التخصصات الأخرى.
كما أضاف بأن هناك توجه لخلق قيادات شبابية تمتلك المواهب منها السياسية، الإقتصادية، والفكرية ،سيتم اختيارهم ليجري العمل على تنمية مهاراتهم ومواهبهم من خلال برامج تعليمية وتدريبية ليصبحوا قادة المستقبل.
خلال اللقاء استمع إلى العديد من المطالب والأفكار التي تراود أذهان الشباب بما يخدم مناطقهم تحديدًا والوطن بشكل عام في الكثير من المجالات التعليمية والاقتصادية والصحية، في حين أكد الجميع على أهمية رؤية التحديث الإقتصادي والتي ستعود بالنفع العام على الوطن والمواطن.