هل تزف الحكومة بشرى سارة للاردنيين قريبا..؟؟؟

عمرالكعابنة 
في الوقت الذي يتلقى فيه الاردنيين الصدمة تلو الاخرى من رفع اسعار مواد غذائية الى احتكار مواد اخرى وفيما يخرج عليهم بعض المسؤولين بتصريحات صادمة من قبيل رفع اسعار المحروقات اربع مرات متتالية وهو ما يؤكده مسؤول اخر بصورة اخرى وهي تصريحات اعقبت الرفعة الاخيرة لاسعار المحروقات التي يبدو انها ستزيد عن ال عشرين دينارا قريبا .. يبدو ان هناك ما يقال عنه بصيص امل وسط هذا السواد الكالح .. فهل سيكون الاردنيون مع خبر سعيد او "بشرى" قبل نهاية شهر حزيران الحالي .. المؤشرات على ذلك موجودة .. نعم .. والامل لا ينقطع .. فهل سيزف المعنيين بشرى سارة للاردنيين قبل نهاية حزيران او في الايام الاولى من شهر تموز .. لننتظر ونرى. 
معلومات حطت على مكاتب "الأنباط" من مصدر رفيع المستوى اشار فيها الى أن الحكومة بصدد الإعلان عن نتائج الدراسات حول كمية النفط الموجودة في حقل السرحان جنوب المملكة، وان هذه الخطوة تأتي في ضوء الخطة التي وضعتها وتسير عليها وزارة الطاقة في التنقيب عن المشتقات النفطية والمعادن المتواجدة في كافة مناطق المملكة . 
احد خبراء النفط كان قد صرح في وقت سابق لـ"الأنباط" أنه يتوفر في حقل السرحان ما يقارب مليار ونصف برميل و 600 مليار قدم مكعب من الغاز، وهنا لا بد من الاشارة الى انه من المعروف أن المملكة العربية السعودية قد حفرت في المنطقة الشمالية المجاورة للحدود الأردنية وأنتجت كميات تجارية من الغاز.
وهذه الكمية قد تكون موجودة فعلياً وقد تكون الكمية أقل من ذلك ، وفقا لذات المصادر، لكن ما هو مؤكد أن الأردن يتواجد فيه النفط بكميات تجارية وهو ما ستعلن عنه الحكومة لاحقاً وفق مصادر "الانباط" ، وهو الأمر الذي سيقلل بالتأكيد من حجم المديونية التي تصل لـ 47 مليار دولار وينعش الاقتصاد الوطني ويساهم بتقليل من نسب البطالة والفقر . 
من الجدير ذكره أن الأردن بدأ التنقيب عن الغاز في حقل الريشة الواعد والذي يقدر حجم الغاز فيه من 9 ترليون إلى 73 ترليون قدم مكعب من الغاز، ويدلل الخبراء على ذلك،  أنه منذ فترة قصيرة أعلن عن وجود كميات هائلة من النفط والغاز في حقل الريشة بمحافظة الأنبار العراقية، علما أن حقل الريشة في الأردن تم اقتطاعه من حقل الريشة في العراق عندما تم ترسيم الحدود .