الحرة والتنموية: اطلاق رؤية التحديث الاقتصادي مسؤولية عابرة للحكومات
- ثمّنت المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية أهمية إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي، المنبثقة عن مخرجات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية، معتبرة ان هذه الرؤية تعتبر انجازاً وطنيا ومسؤولية مشتركة في كافة القطاعات لمختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية اضافة الى كونها اداة فاعلة للنهوض بالأداء الاقتصادي الوطني.
وقال رئيس مجلس ادارة المجموعة الدكتور خلف الهميسات ان هذه الرؤية التي أُعلن خلالها عن مخرجات الاجتماعات المنبثقة عن ورشة العمل الاقتصادية الوطنية التي عقدت في الديوان الملكي الهاشمي، بتوجيهات ملكية، وشارك بها قرابة (500) خبير بقطاعات متعددة، وضعت حجر الأساس لمرحلة مليئة بالعمل والسعي لتحقيق الأفضل لبناء منظومة اقتصادية متطورة بأسس واضحة ومتينة، وتحمل حلولاً عملية للكثير من المشاكل الاقتصادية وفي مقدمتها الفقر والبطالة.
واضاف، إن المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والتنموية ستكون داعما ورافدا قوياً لضمان تنفيذ ما جاء في رؤية التحديث الاقتصادي ودعهما بكافة السبل الممكنة لا سيما بمحور الاستثمار الذي يضم (15) مبادرة، ولن تألو المجموعة جهدا في العمل على جذب الاستثمار الاجنبي المباشر (FDI) والاستثمار المحلي وتحسين بيئة الاعمال والسعي للوصول الى افضل الممارسات الاستثمارية عالميا.
وتجدر الاشارة الى مبادرة المجموعة بالتعاون مع مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص لبناء شراكات وطنية من شأنها العمل على توفير فرص العمل للشباب الاردني، ومن ذلك ما جاء في اللقاء التعاوني بين المجموعة وصندوق التنمية والتشغيل بهدف ايجاد حواضن اعمال جاذبة ومحفزة للمشاريع الريادية والناشئة في مختلف الانشطة وتقديم التمويل المناسب من خلال الصندوق.
وعبّر الهميسات عن فخره واعتزازه بتحقيق المملكة تطورا اقتصاديا مميزا وزخما كبيرا في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لجلالة الملك عبد الله الثاني بالتركيز على برامج الإصلاح الاقتصادي ووضع الأسس الحديثة لاقتصاد متين مبني على تعزيز الشراكة بين مختلف مكونات الإقتصاد الوطني.