جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تبدأ تقييم مشاركات المعلمين

بدأت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في دورتها الرابعة، تقييم الأعمال المشاركة بالجائزة (التقييم المكتبي) كمرحلة أولى، يليها مقابلات شخصية مع المعلمين المرشحين، لتحديد قائمة بأفضل المشاركات المقدمة، وأخيرا التقييم النهائي الذي يتضمن إرسال استبيان، ومقابلة مديري المدارس وزملاء المعلم المرشح وطلبته.
وبحسب بيان صدر عن وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، يشرف على عمليات التقييم لجان تحكيمية يتمتع أعضاؤها بالخبرة والدراية والكفاءة الواسعة في مجال العمل التربوي، وتتم على خطوات ومراحل أولها مرحلة التقييم المكتبي، حيث تخضع طلبات المعلمين المتقدمين للجائزة إلى التقييم إلكترونيا لتحقيق أقصى درجات الدقة وكفاءة وفعالية العملية التقييمية.
وتنتقل الجائزة بعد ذلك إلى مرحلة إجراء مقابلات شخصية مع المشاركين، إذ تتم مقابلة المترشحين في دولهم، وبعد ذلك يتم إعداد قائمة بالمعلمين ممن يمتلكون تجارب تربوية ملهمة ومميزة، يلي ذلك المرحلة الأخيرة والتي يتم وفقها اختيار أفضل المشاركات للمعلمين الذين تميزت مشاركاتهم بالإبداع وتحقيق الأثر التربوي الإيجابي ضمن وسطهم التربوي.
من جانبه، قال أمين عام الجائزة الدكتور حمد الدرمكي إن الجائزة تمضي بخطى حثيثة نحو الريادة من خلال أهدافها، لاسيما الاستثمار المستقبلي في المعلمين المنتسبين على سلك التعليم في الدول المشاركة وتحفيزهم على العمل والإبداع، وتقديم أفضل أداء ينعكس إيجابا على المجتمعات المدرسية وتوفير بيئة حاضنة للإبداع، موضحاً أن المعلم ركيزة التطوير وسيظل يحظى بالرعاية ليبقى دائما ممتلكاً مفاتيح الإبداع والتقدم التربوي، وهذه فلسفة الجائزة التي انبثقت عنها.
بدوره، أكد منسق الجائزة في الأردن محمد السرحان أن الجائزة في دورتها الرابعة (الحالية) شهدت إقبالا كبيرا من قبل المعلمين للمشاركة بها، لافتا إلى تأهل مجموعة مميزة من المعلمين لمرحلة المقابلات، والتي تقام في هذه الأيام.
-- (بترا)