المناطق الحرة وصندوق التنمية يبحثان آليات تحفيز الاستثمار
بحث رئيس مجلس إدارة المناطق الحرة والمناطق التنموية الدكتور خلف الهميسات ومدير عام صندوق التنمية والتشغيل منصور الوريكات والوفد المرافق، آلية التعاون المشترك لتوفير بيئة استثمار مناسبة للاردنيين وتوفير التمويل اللازم لهم من خلال الصندوق.
وبحسب بيان المجموعة اليوم الأربعاء، عرض مدير عام المناطق الحرة عبدالحميد غرايبة، الحوافز والتسهيلات الإجرائية والتنظيمية وعناصر البيئة الاستثمارية الجاذبة التي تقدمها المجموعة، والفرص الاستثمارية في مختلف الأنشطة الاقتصادية، مشيرا الى أهم المؤشرات الاقتصادية للمناطق الحرة والمناطق التنموية.
واكد الغرايبة، الأهمية الاقتصادية والدور الوطني للمناطق الحرة كبيئة استثمار تمثل حواضن أعمال غنية ومتنوعة.
وتحدث عن نشأة وغايات المناطق التنموية المتمثلة في كل من البحر الميت التنموية وعجلون التنموية ودورها في تنمية المجتمعات المحلية ودمجها في مجتمع الاعمال وتنشيط السياحة.
وثمن جهود الصندوق في تشجيع وتمويل رواد الأعمال من الشباب الطموح وذوي الدخل المتدني والعاطلين عن العمل، مؤكدا ضرورة التعاون بين المجموعة والصندوق، لتنويع عناصر التنمية الاقتصادية انسجاماً وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية المتضمنة رؤية التحديث الإقتصادي للسنوات العشر المقبلة.
من جهته، عرض الوريكات، تعريفاً بصندوق التنمية والتشغيل من حيث نشأته وتطوره وخدماته التمويلية لمختلف الأنشطة الاقتصادية، والأنشطة غير التمويلية، وأنه جاء ليعمل على توعية وتشجيع وتمويل الفقراء وذوي الدخل المتدني والعاطلين عن العمل من المؤهلين بحرفة أو مهنة لإقامة مشاريع خاصة بهم في المجالات الصناعية أو الحرفية أو الخدمية أو السياحية.
واضاف ان الصندوق يهدف لخلق فرص عمل مستدامة تدر عليهم دخلاً مناسباً للاستفادة من طاقاتهم واستغلالها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدلاً من التهافت على الوظائف وخاصة الحكومية منها وبقائها معطلة في انتظار الحصول على الوظيفة المطلوبة أو الاتكال على مؤسسات العون.
وبحسب البيان، اتفق الطرفان على اعداد وتوقيع اتفاقية شراكة وطنية بالإضافة لأي مجالات تعاون أخرى كالعمل على تطوير وإطلاق مبادرة وطنية مشتركة بين الطرفين تتضمن الإعلان عن الفرص الاستثمارية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المناطق الحرة والمناطق التنموية للمستثمرين الأردنيين المحتملين وبالذات رواد الأعمال والشباب الأردني من المؤهلين بحرفة أو مهنة وأصحاب المشاريع الناشئة في المجالات الصناعية أو الحرفية أو التجارية أو الخدمية أو السياحية لاغتنام فرصة اقتران البيئة الإستثمارية الجاذبة والمتنوعة والغنية بكافة عناصرها التنظيمية والحوافز والتسهيلات الإجرائية ومصدر التمويل الجاد والملائم من خلال برامج التمويل المتعددة وحزمة الخدمات غير التمويلية التي يقدمها الصندوق.
وأكد أهمية الشراكة والتكامل بين مؤسسات القطاع العام في تقديم أفضل الخدمات لفئة الشباب تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني.
--(بترا)