انتخابات "الاطباء"... السباق الانتخابي ينحصر بين "المستقلة" و"الموحدة"

"المستقلة: نطالب بنقابة لا تقوم على اسس حزبية وفكرة تقسيم المقاعد مرفوضة
"الموحدة": كل التيارات تدرك الوضع الخطير للنقابة ونهدف لانقاذها من اوضاعها المأسوية
الانباط- شذا حتاملة
تتنافس على انتخابات نقابة الاطباء المقبلة قائمتان، وهما: القائمة المهنية المستقلة، والقائمة النقابية الموحدة التي تكونت من تحالف يضم لاول مرة في تاريخ النقابة: القائمة الخضراء (القوميين واليساريين ) و البيضاء (الاسلاميين) و"نمو" و"الاصلاح ".
وتجري انتخابات النقابة في العاشر من الشهر الحالي، وفي حال عدم اكتمال النصاب تؤجل الى السابع عشر منه لتجري بمن حضر من الاعضاء المسددين للاشتراكات السنوية، وعددهم 14,700
وقال مصدر في القائمة المستقلة لـ"الانباط"، انه عندما طرح الترشح لانتخابات نقابة الاطباء كان هناك تحالف من قبل مجموعة من الاحزاب اليسارية والاسلامية لتقسيم المقاعد بينهم والامتناع عن الذهاب للانتخابات للخروج بمجلس تزكية نقيبا واعضاء، الا ان هذا الفكرة كانت مرفوضة عند السواد الاعظم من الاطباء لأن معظم الاطباء ليس لديهم انتماءات لاحزاب وتيارات في هذه المرحلة .
واضاف أن الفكرة جاءت للترشح لفكر مهني مستقل بعيدا عن التيارات والاحزاب حيث تم بعد الترشح، تشكيل الكتلة المهنية المستقلة التي تضم اطباء من مختلف القطاعات الطبية ووزارة الصحة والقطاع الخاص والجامعات الاردنية ومتقاعدي الخدمات الطبية اضافة إلى القطاع النسائي .
وبين أن الكتلة مهنية شاملة لجميع القطاعات وتضم اطباء ليس لديهم اي انتماءات أو ابعاد حزبية وهدفها اعادة ثقة الطبيب بالنقابة والدفاع عن حقوق الطبيب بعيدا عن المنازعات والخلافات التي واجهت النقابة على مر السنين لذا لاقت هذه الكتلة قبولا في الاوصاف الطبية .
وقال ان الكتلة تطمح الى أن يكون لها دور كبير في اعادة النقابة لخريطة الطريق مضيفا أن هناك العديد من التحديات والملفات العالقة التي يجب العمل على حلها رغم المعوقات والصعوبات في العمل لحلها بسبب التيارات الحزبية .
وبين أن القائمة النقابية الموحدة نتج عنها عزوف الاطباء عن المشارركة في العملية الانتخابية والمشاركة في العمل النقابي، داعيا لعدم قيام النقابة على اسس حزبية بعيدة عن المهنية التي وجدت من اجلها وهي المطالبة بحقوق الطبيب والدفاع عنه .
الى ذلك، قال مصدر في القائمة الموحدة ان التحالف الذي يحدث لاول مرة يهدف لانقاذ النقابة من الاوضاع المأسوية التي تعيشها سواء فيما يتعلق بصناديق النقابة أو ماليتها ووضع خريطة طريق لتطبيقها خلال السنوات الثلاث المقبلة .
وبين ان كل التيارات النقابية تدرك الوضع الخطير للنقابة والاشكاليات التي تراكمت عبر السنوات الماضية ومنها ضعف التواصل بين النقابة واعضائها وغياب الرقابة على الاداء المهني وضعف دورها في التدريب والتعليم وتطوير مهنة الاطباء وتغول شركات التامين إضافة إلى ضعف الحوافز المالية .
وترشح لمركز النقيب سبعة مرشحين هم: مروان الحلالمة، مازن أبو بكر، عيسى الخشاشنة ، ناصر الشوملي، سامي الخوالدة، زياد الزعبي وعمار أبو صبح، في حين ترشح لعضوية مجلس النقابة، الاطباء: محمد الطراونة، حازم القرالة، ابراهيم الزيود، منصور ابو ناصر، مصلح العبادي، احمد الزبون، احمد الهزايمة، محمد العبادي، شوقي صبحه، احسان العثمان، وصفي جعارة، مروان العياصرة، محمد رافد، منجد ريحان، عمر خريس، احمد بني هاني، محمد الشوابكة، اياد عبيد، بلال عزام، طارق الخطيب، طارق التميمي، كاتبة الربضي، نعيم ابو نبعه، علاء الفروخ، مظفر الجلامدة، صدام الشناق، رشيد ابداح، مها الفاخوري، ماجد نصير، بركات شنيكات وعماد الهروط .