الحكومة اللبنانية: معالجة ترسيم الحدود بالدبلوماسية والمفاوضات غير المباشرة

 أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية موضوع سيادي، يحتاج إلى معالجته بالطرق الدبلوماسية والمفاوضات غير المباشرة للخروج بنتائج إيجابية.
وشدد على أهمية إبعاد هذا الملف عن السجالات الداخلية والحسابات السياسية، لأنه ملف يخص جميع اللبنانيين، ويحفظ حقوق لبنان في مياهه وثرواته الطبيعية واستقراره.
وأشار إلى نتائج الاتصالات الدبلوماسية الجارية بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية بوساطة أميركية.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أعلنا أمس عن دعوة الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين للحضور إلى بيروت لبحث مسألة استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وإنهائها في أسرع وقت ممكن لمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار التي تعيشها المنطقة.
كما قررا تنفيذ سلسلة اتصالات دبلوماسية مع الدول الكبرى والأمم المتحدة لشرح موقف لبنان، وتأكيد تمسكه بحقوقه وثروته البحرية، واعتبار أن أي أعمال استكشاف أو تنقيب أو استخراج إسرائيلية في المناطق المتنازع عليها، تشكل استفزازا وعملا عدوانيا يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعرقل التفاوض حول الحدود البحرية بوساطة أميركية ورعاية الأمم المتحدة.
--(بترا)