إشهار «طقوس التذكر المحرم» في نادي اسرة القلم الثقافي

 
أقام نادي اسرة القلم الثقافي ،حفل إشهار وتوقيع كتاب «طقوس التذكر المحرم: ذاكرة المكان... قصص وحكايا » للكاتب د.أسامة المجالي، 
وقدم الكاتب يوسف نعمان قراءة نقدية في النصوص القصصية، حيث ضمت المجموعة القصصية 30 قصة تتحدث عن المكان والزمان والأحداث التي مرت بها المنطقة، خاصة الأردن، حيث قدم شرحا تفصيليا عن النصوص القصصية وما تحمله من دلالات، متوقفا عند الأسلوب الفني الذي اتبعه الكاتب المجالي في نصوصه القصصية.

.
وقال المجالي إن «طقوس التذكر المحرم» هي ذاكرة للمكان في جزء منها، مثلما أنها قصص وحكايا، وكلها مدموجة في مكان واحد. مشيرا الى أنه حاول أن يوصل بعض الأفكار والقضايا التي مر بها، من خلال قصص بعضها حقيقي والآخر غير حقيقي، لكنها تجتمع في أنها تحمل فكرة أن علينا أن لا ننسى وأن نستمر في تذكير أطفالنا ومن هم حولنا بما يراد لنا نسيانه وخاصة هزيمة حزيران، مؤكدا ضرورة التذكير بأن الهزيمة قد حدثت بالفعل، وأن وطننا قد سُلب منا، وأن آلاف العائلات قد تم تهجيرها من ديارها.

وقرأ الدكتورالمجالي، خلال الأمسية التي أدارها عضو الهيئة الإدارية للنادي الكاتب محمود أبو جابر، وحضرها جمع من الكتاب والمهتمين، بعض النصوص القصصية من مجموعته، ووقع كتابه للحضور

ويقع الكتاب الذي صدر عن دار أزمنة ضمن مجموعة القصص والحكايا القصيرة وذاكرة المكان، حيث يتجول الكاتب خلال أكثر من عشرين عاما -هو المدى الزمني للمجموعة- في الأماكن التي عاش بها وطوّف ثم بدأ بالحكي عنها ابتداء من الزرقاء مدينته على حافة الصحراء، مدينة الجنود والعسكر ولاجئي المخيم وصغار الموظفين الفقراء الذين يختلطون معا بكل تواؤم وحب يجمعهم العرق والتعب والغبار دون أي اعتبار لأصل الموطن أو اسم القبيلة، فالإنسانية هي التي تجمعهم باعتباراتها العليا من الجيرة والمحبة والصبر والشغف والنضال في دروب الحياة لعيش كري? حرّ يؤمنون به جميعا.