عقدت منظمة العمل الدولية بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية اليوم الاثنين، ورشة عمل بعنوان "الدروس المستفادة والتحديات للمرحلة الخامسة" من مشروع العمالة المكثف، والممول من البنك الألماني للتنمية وإعادة الإعمار.

وقال مدير المشروع سايمون دون إن المشروع يهدف لإيجاد فرص عمل قصيرة المدى، وبرامج تدريبية للأردنيين والسوريين، والذي وفر نحو 24 ألف فرصة عمل، وتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية ووزارة الأشغال العامة.

وأضاف أن المشروع استهدف عددا من البلديات خلال مراحل التنفيذ، وحرص على تعميم مفهوم الشراكات الناجحة والمسؤولية المجتمعية للأخذ بيد العون لشريحة كبيرة تضررت وأصبحت مثل هذه المشاريع حلا اقتصاديا واجتماعيا تساهم في تأمين فرص عمل ومهارات مؤقتة لهم.

وناقش رؤساء البلديات ومجالس الخدمات المشتركة الذين استفادوا من المشروع، خلال الورشة نقاط قوة وضعف عمل المشروع، والحلول والاقتراحات لنجاحه، وأهمية توفير الإمكانيات المتاحة كافة والبيئة المناسبة لتشغيل العاملين والعاملات وإكسابهم المهارات المختلفة، والذي سيسهم بدوره بتخفيف البطالة وتطوير المناطق والاهتمام بنظافتها.

وقالوا إنه جرى اختيار العاملين في المشروع ضمن آلية وعقود اتفقت عليها منظمة العمل الدولي مع البلديات، جرى من خلالها إصدار التصاريح اللازمة وتوفير سبل السلامة العامة، وتوفير ما يلزم لتشغيل الأيدي العاملة وتطوير قدراتها.

--(بترا)