علينا الحذر

AddThis Website Tools

في الوقت الذي أصبح الاردن مركزا اقليميا وعالميا للتعليم العالي وهناك خطط للتطوير والتسويق في ظل تنافس عالمي لاستقطاب الطلبه لما لذلك من دور اقتصادي واجتماعي وقبل ايام قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي أد وجيه عويس في تنظيم لقاءات مع سفراء وخاطب الطلبه والجميع بأنكم سفراء للاردن وهي عباره راقيه ومهنيه وتعبر عن حرص الدوله على ان يصبح الاردن مركزا اقليميا للتعليم ويكفي فخرا مثلا بأن هناك اكثر من ١٥ الف خريج من جامعاتنا الوطنيه من أهلنا من فلسطينيين داخل إسرائيل وهناك من خريجي جامعات الوطن في دول عربيه واسلاميه ومنهم وزير التعليم العالي في ماليزيا والاردن مهيأ لذلك فهؤلاء سفراء وفي الاردن يدرس من دول عربيه واسلاميه وصديقه
وعندما يتم تناول قضيه فالاساس النظر الى مصلحة الوطن وأثر اي قضيه ويمكن عند تناولها من البعض عبر اعلام او قنوات التواصل الاجتماعي بسوء ان تدمر لسنوات سواء اقتصاديه او اجتماعيه او تعليميه فمن يتق الله ويحب وطنه ومؤسساته يبتعد عن الافتراءات والكذب والابتزاز وتشويه الاخرين ونشر اخبار غير صحيحه وذم وتشهير والاساس فمن له شىء ان يراجع المعني او مؤسسات رقابيه او القضاء
ونحن نعرف قدرة الأجهزة الامنيه والقضاء والاجهزة الاداريه والرقابيه في الوصول إلى الحقيقه
سواء أكانت من الشخص او استخدام اخرين للتشويه والافتراءات والذم والقدح والتشهير
فالوقت والظروف يحتاج إلى العمل والانجاز كفريق والقدرة على مواجهة التحديات لجذب الاستثمارات والطلبه من الخارج وايجاد حلول للبطاله والخريجين وليس مناكفات وظواهر غريبه على مجتمعنا تسيء للمجتمع والوطن وأفراد وأسر ومؤسسات والوقت يحتاج إلى إبراز الانجازات والايجابيات وان تكون قدوه لمن يحب وطنه وان يمارس النقد البناء المسؤول والوطني
حمى الله الوطن والشعب والجيش والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الامين
أد مصطفى محمد عيروط

AddThis Website Tools
AddThis Website Tools