قالت وزارة الصحة، إنه وفي ضوء البلاغ الوارد من مستشفى جرش الحكومي بتاريخ 2/6/2022 المتعلق بتسجيل حالات اسهال واستفراغ والتي بلغت ذروتها (41) حالة يوم الجمعة 3 حزيران، عملت على تفعيل دور فرق الاستجابة السريعة والبدء بالاستقصاء الوبائي لغايات تحديد المصدر المشترك المسبب لحدوث هذه الحالات.

واكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاحد، أنها تابعت مهامها بهذا الخصوص من خلال زيارات منزلية وميدانية للمرضى، وتم جمع عينات سريرية من المرضى في المستشفى والعاملين في عدد من المنشآت والبالغ عددهم 33 شخصاً.

وأظهرت النتائج المخبرية بحسب بيان الوزارة، احتواء (7) عينات منها على بكتيريا الشيجيلا، و(10) عينات على فيروس الروتا غير المرتبط بالحادثة.

وأوضحت الوزارة أيضاً، أنها وفور تلقيها البلاغ بتسجيل حالات الاسهال والاستفراغ في مستشفى جرش، قامت بإبلاغ المؤسسة العامة للغذاء والدواء، والتي بدورها توجهت إلى المنشأة الغذائية المشتبه بها وجمعت عينات غذائية أصولياً، وأغلقت تلك المنشأة احترازياً لحين ظهور النتائج والبت فيها.

واكدت ان النتيجة المخبرية للعينات الغذائية، التي جُمعت وظهرت اليوم الاحد، بينت انها أدنى من الحدود المسببة للمرض.

كما قامت كوادر مديرية صحة البيئة ومديرية الشؤون الصحية في محافظة جرش، بحسب بيان الوزارة، بجمع عينات للمياه من مصادر مختلفة مثل محطات تحلية المياه، والخزانات الرئيسية، والحنفيات في المنشأة الغذائية والمدارس، ومنازل المصابين؛ وأثبتت جميع الفحوصات بأنّ المياه ضمن المواصفات المطلوبة.

وأكدت الوزارة أنّ بعض الممارسات غير الصحية كانت من أبرز الأسباب التي دعتها إلى إغلاق بعض المنشآت احترازيا؛ مما أدى إلى قطع سلسلة العدوى، حيث لم يتم تسجيل أي حالات جديدة لليوم الثاني من تاريخ آخر إصابة.

كما أكدت على متابعتها لتحديد مصدر العدوى من خلال استمرار عملية الرصد النشط للحالات واستمرار المسح الميداني للمنشآت المختلفة في المحافظة، وتهيب بالجميع الالتزام بالتعليمات والممارسات الصحية الجيدة.

--(بترا)