هناك الكثير من العلاجات المنزلية البسيطة التي قد تساعد في علاج التجاعيد والتي تشمل:

الصبار له العديد من الخصائص العلاجية، حيث اقترحت دراسة أقدم عام 2009 أن تناول مكمل جل الصبار اليومي يقلل بشكل كبير من ظهور التجاعيد في 90 يومًا فقط، وفي دراسة أجريت عام 2015، وجد العلماء أن وضع جل الصبار على الجلد يقلل بشكل كبير من ظهور التجاعيد ويضيف أيضًا الكولاجين والترطيب.

يحتوي الموز على زيوت طبيعية وفيتامينات يمكن أن تعزز صحة الجلد، ويوصي الخبراء بوضع عجينة الموز على الجلد، وذلك من خلال هرس ربع موزة حتى تصبح عجينة ناعمة، ومن ثم وضع طبقة رقيقة من عجينة الموز على بشرتك، وتركه لمدة 15 إلى 20 دقيقة قبل شطفه بالماء الدافئ.

غالبًا ما يشار إلى الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة باسم الأطعمة الخارقة، حيث أن هناك العديد من الأطعمة الفائقة التي يبدو أنها تمنع التجاعيد وتعزز الصحة العامة.

ولقد وجدت الأبحاث التي نظرت في النظم الغذائية لكبار السن من الرجال والنساء الهولنديين أن هؤلاء الرجال الذين لديهم عادات غذائية صحية لديهم تجاعيد أقل، وفي نفس الدراسة، كان لدى النساء اللواتي تناولن المزيد من الفاكهة تجاعيد أقل من أولئك الذين تناولوا المزيد من اللحوم والأطعمة الخفيفة.

قد تساعد العديد من الأطعمة الخارقة، مثل تلك الموجودة في القائمة التالية، في تقليل ظهور التجاعيد مثل الخرشوف، الأفوكادو، بذور شيا، القرفة، بياض البيض، الزنجبيل، دقيق الشوفان، سمك السلمون، السردين، البطاطا الحلوة، الطماطم، والجوز.

يلجأ الكثير من الناس إلى التدليك لمنع وتقليل ظهور التجاعيد، وفي الواقع، قد يساعد استخدام جهاز تدليك الوجه المحمول في منع التجاعيد عن طريق زيادة البروتينات التي تحافظ على نعومة البشرة.

كما يمكن أن يعطي التدليك اليومي للوجه لمدة 3 إلى 5 دقائق مع أصابعك نفس التأثيرات على الجلد، ويمكن أن يقلل أيضًا من التوتر، وهو سبب شائع للتجاعيد.

وفي الواقع، تقدم العديد من المنتجعات الصحية وصالونات التدليك علاجات تدليك الوجه، أما في المنزل، يمكنك أن تمنح نفسك تدليكًا للوجه عن طريق ممارسة ضغط قوي بأصابعك على جانبي وجهك وتحريكها بضربات دائرية.

تشير الأبحاث إلى أن تناول زيت الزيتون قد يحمي الجلد من حدوث المزيد من التجاعيد، حيث يحتوي زيت الزيتون ومنتجاته الثانوية، مثل السيقان والأوراق، على مركبات يمكن أن تزيد من مستويات الكولاجين في الجلد.

وفي دراسة قديمة أجريت عام 2001، كان الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بزيت الزيتون أقل عرضة للتجاعيد من الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا أعلى في اللحوم ومنتجات الألبان والزبدة، كما وجد الباحثون أيضًا أن الخضروات، مثل البروكلي والطماطم، والبقوليات، مثل العدس والفاصوليا، قد يكون لها تأثير وقائي مماثل ضد التجاعيد.

فيتامين ج هو مضاد للأكسدة يساعد في تكوين الكولاجين في الجلد، حيث يمكن العثور عليه بشكل طبيعي في العديد من الفواكه والخضروات، مثل ثمر الورد والفلفل الحار والجوافة واللفت، ويمكن أن يساعد تطبيق هلام موضعي يحتوي على فيتامين ج في تحسين ظهور التجاعيد والعلامات الأخرى لتلف أشعة الشمس على الجلد.

مثل الفيتامينات، المعادن هي مغذيات دقيقة موجودة في الأطعمة التي يتناولها جسمك بكميات صغيرة، حيث تساعد المعادن في الجلد على تصفية ضوء الشمس وتعزيز الشفاء ومنع التلف.

الزنك والسيلينيوم معدنان مهمان بشكل خاص لصحة الجلد، حيث يمكن أن يؤدي استخدام كريم موضعي يحتوي على الزنك والسيلينيوم إلى منع بعض الأشعة فوق البنفسجية، مما يساعد على حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس التي تسبب التجاعيد.

تشير الأبحاث إلى أن تناول البروبيوتيك بانتظام، مثل تلك الموجودة في الزبادي أو المباعة كمكملات، قد يقلل من ظهور التجاعيد ويعزز الصحة العامة للبشرة، حيث في دراسة أجريت على الحيوانات عام 2013، طورت الفئران الأكبر سنًا التي تم إطعامها زبادي البروبيوتيك بشرة وفراء أكثر صحة من الفئران التي لم تكن كذلك، وفي الدراسات البشرية، لاحظ الباحثون أن تطبيق البروبيوتيك على الجلد يساعد على جعله أقوى ضد الضغوط مثل ضوء الشمس.