نظمت الشبكة الإقليمية للمرأة في أمانة عمان الكبرى، اليوم الأربعاء، حلقة نقاشية بعنوان " أهم التحديات التي واجهت المرأة في الانتخابات البلدية واللامركزية"، بحضور عدد من عضوات مجلس أمانة عمان، ومجالس المحافظات اللامركزية، والمجالس البلدية في عمان والسلط ومادبا وعين الباشا والجيزة.

وقالت رئيسة الشبكة منال العبداللات إن التوجه الديموقراطي في المملكة يتطلب المشاركة الفاعلة للمرأة وتمكينها سياسياً، لتحقيق التأثير الإيجابي في جميع المجالات لتكون خير مثال للمواطنة الفاعلة.

وأشارت إلى الأوراق النقاشية الملكية في تعزيز مشاركة النساء الأردنيات في سوق العمل ومختلف المجالات، واعتبارهن جزءاً من عمليات صنع القرار والإصلاح والتطوير والتغيير نحو مستقبل أفضل.

وأكد المنسق العام الحكومي لحقوق الإنسان في رئاسة الوزراء نذير العواملة أهمية مشاركة المرأة الأردنية وانخراطها في العمل السياسي، وتميزها وريادتها في المناصب كافة التي تشغلها في القطاع الحكومي والخاص.

ونوهت المديرة العام لمعهد الإدارة العامة المهندسة سهام الخوالدة إلى أن المرأة الأردنية أثبتت قدرتها وجدارتها في كسر القوالب النمطية التي تحد من قدرة المرأة اجتماعياً وسياسياً وإدارياً بدعم من الدولة وقيادتها الهاشمية، مشيرة إلى أن نسبة تمثيل المرأة في الوظائف القيادية والإشرافية بلغت 15-16بالمئة، وهي نسبة تمثل قفزة نوعية مقارنة بالسنوات السابقة.

وناقشت عضوات المجالس البلدية واللامركزية خلال الجلسة التي أدارها مدير برنامج "راصد" في مركز الحياة عمرو النوايسة أهم التحديات التي واجهتهن خلال العملية الانتخابية.

وخلصت الحلقة إلى توصيات تمثلت في ضرورة تمكين المرأة اقتصادياً لتعزيز مشاركتها وانخراطها في الحياة السياسية، والعمل على الدعم الإعلامي والتربوي للمرأة، وتغيير النمط الفكري حولها.

--(بترا)