التربية ترعى احتفالا بيوم اللغة العربية

 رعى مدير إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم، الدكتور نبيل الحناقطة، مندوبا عن وزير التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، الاحتفال بيوم اللغة العربية الذي أقامته مدرسة بنت عدي الثانوية التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الجامعة.
وقال مدير تربية لواء الجامعة، الدكتور سعد الرويضان، "إن هذا الاحتفال يأتي ضمن احتفالات الوزارة بعيد الاستقلال السادس والسبعين، مستذكرا قصة المجد التي سطرها الأردنيون بقيادتهم الهاشمية لنتفيأ ظلال هذه المناسبة، ونحن ننعم بثمار الاستقلال الكبيرة".
وأشار إلى أن "اللغة العربية هي منهل ثقافتنا وعنوان هويتنا ووسيلة التعبير عن مشاعرنا وهي لغة الوحدة والانتماء والأدب والسياسة والعبادة، وقد اختارها الله لتكون وعاء لأفضل كتبه وخاتمها، مشيرا إلى أن واقع لغتنا تشهد مزاحمة شديدة من اللهجة العامية التي بدأت تنتشر في الأوساط الثقافية والمؤسسات، وهنا يظهر دور مؤسستنا التربوية ومناهجها التعليمية ومعلمينا المميزين في تصحيح هذا النهج".
وأضاف أن اللغة العربية تحتاج رعاية وتوجيها لتتوافق مع السياق الثقافي والعلمي والتطور السريع، ويجب رعايتها ومتابعتها وإيجاد جيل قادر على الإمساك بزمام العربية الفصحى.
بدورها، قالت مديرة مدرسة بنت عدي، عبير النعيمي، "ندرك تماما المسؤولية الملقاة على عاتقنا كتربويين في الميدان تجاه اللغة العربية، وضرورة الاهتمام بها واستظهار روائعها للطلبة".
وأضافت أن "اللغة العربية حافظت على شخصية الأمة وكينونتها على مر العصور، وزينت ألسنة المتحدثين بها بدرر المنطق، وبديعه، فهي لغة التاريخ والحضارة والتطور، وما إتقانها إلا دليل على رفعة مكانة المتحدث علميا واجتماعيا وثقافيا، فهي لغة العمل، ولغة الثقافة، ولغة الحياة".
واشتمل الحفل على عرض تقديمي عن إنجازات مدرسة بنت عدي، وقصيدة بعنوان: "تعلق قلبي"، ومناظرة بين الفصحى والعامية، ونشيد "لغتي يا لغة الضاد"، والمحكمة النحوية، وقصيدة بعنوان: "بريق الضاد"--(بترا)