د.رافع شفيق البطاينة يكتب:-الأمير حسين يقود حراكا إجتماعيا نشطا،،،
لاحظنا خلال الأشهر السابقة حجم النشاطات التي قام ويقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير حسين في مختلف محافظات ومدن ومناطق المملكة الأردنية الهاشمية، بجولاته المكوكية المتنوعة المهام، من لقاءات وزيارات شبابية، ولقاءات اقتصادية، وزيارات إجتماعية، ومهام سياسية برفقة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، لقد أثبت سموه أنه قادر ويملك مهارات قيادية تؤهلة لإدارة الدولة الأردنية بكل أوجهها السياسية والاقتصادية والشبابية والإجتماعية، واستطاع وبزمن قياسي أن يجذب اهتمام الناس لمبادراته الخلاقة المختلفة، والتي يهدف من خلالها الى تنشيط الشباب وتحفيزهم على العمل والإعتماد على الذات والتفكير على الإبداع لإيجاد فرص عمل ذاتية، بهدف محاربة البطالة والحد من تمدد الفقر، كما قام سموه بزيارات لمؤسسات اقتصادية بهدف الإطلاع على نشاطاتها وخططها الاستراتيجية لجذب الاستثمارات بهدف خلق فرص عمل جديدة لتشغيل الشباب الأردني المتعطل عن العمل، والحد من تزايد نسب البطالة وتوسع شريحة الفقر، وبالتوازي مع هذه المهام واللقاءات الاقتصادية، واظب سموه على القيام بزيارات مكوكية لمختلف محافظات ومناطق المملكة بهدف زيارة رجالات الدولة السابقين المدنيين منهم والعسكريين بالإضافة الى شيوخ العشائر، عدا عن الزيارات الإنسانية للمرضى والمصابين بحوادث مختلفة، علاوة عن الزيارات الإجتماعية للقيام بواجب تقديم التعازي ملتزما بالعادات الإجتماعية الأردنية، والعديد من المهام الأخرى الملقاة على عاتقه كالمهام العسكرية والسياسية برفقة جلالة الملك، لقد أثبت الأمير الذي استحوذ على محبة الناس وإعجابهم أنه على قدر المسؤولية، وأنه يملك مقومات ولاية العهد وأداء مهامه بكل كفاءة واقتدار، وأن هذا الشبل من ذاك الأسد، والمضي قدما بالسير على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ونهج أجداده من الملوك الهاشميين رحمهم الله، هكذا هم الهاشميين كابرا عن كابر، يتصفون بصفات الأدب الجم والخلق الرفيع، ويمتازون بالصفات القيادية والإنسانية التي جعلتهم مثار إعجاب واحترام العالم أجمع، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وولي عهده الميمون وشعبه الوفي من كل مكروه.